أنهى فريق شبيبة القبائل عملية الاستقدامات 48 ساعة قبل نهاية الآجال وهذا بالاستعانة بحارس فريق شباب عين الفكرون عبد الرحمن بولطيف الذي أمضى على عقد يمتد لموسمين سيكون بموجبه الحراس الثاني للكناري ومنافسا كبيرا لحارس المنتخب عزالدين دوخة. وكانت ادارة الكناري قد فضلت التريث والانتظار الى غاية صدور نتائج الفحوصات التي قام بها دوخة بعد اصابته الأخيرة، ليتبين بعد ذلك أن الاصابة معقدة وستبعده عن الميادين قرابة شهرين وهي فترة طويلة لا يمكن للشبيبة انتظارها خاصة بعد انسحاب الحارس مزاري ومحدودية مستوى الحارس الثالث مسعودي وهو ما دفع حناشي وإدارته لتغيير برنامج تدعيم التشكيلة حيث كان من المفروض أن يتم الاستعانة بلاعب وسط آخر لكن في الأخير اختارت الإدارة تدعيم منصب الحراسة وكاد بن مالك حارس الموك أن يكون في الكناري حيث تم الاتفاق على كل التفاصيل قبل أن يتأكد محيط الكناري أن بولطيف حارس عين الفكرون هو الأنسب في الوقت الراهن خاصة بالنظر لبعض التفاصيل المتعلقة بعقد الحارس دوخة حيث تشير معلومات من محيط اللاعب عن رغبته في تغيير الأجواء الصائفة القادمة وترك فريقه الحالي، وهو ما سيضع الكناري في وضعية حرجة، وهذا ما أقنع الفريق القبائلي بضرورة الاستنجاد بحارس ذو مستوى مقبول لضمان الاستمرارية، حيث سيتم تحضيره من الآن لتولي مهمة حراسة الفريق ابتداء من الموسم المقبل اذا تأكد طبعا ذهاب دوخة الغير مرتاح في الشبيبة. وكان بولطيف قد بدأ مسيرته في فرق النخبة عام 2006 ولعب في 4 فرق مختلفة كان آخرها شباب عين الفكرون الذي أهله إلى الدور الثمن النهائي من الكأس عقب مباراة بطولية في العلمة وقد لعبت مباراته هذه دورا هاما في اختيار إدارة الكناري له أمام حراس آخرين كانوا في المفكرة، حيث أبدى الجميع استحسانهم لانضمام هذا الحارس على غرار المدرب بيجوتا الذي علق قائلا: "بولطيف حارس يتناسب مع المواصفات التي وضعناها في اختيار الحارس، شخصيا لا أعرفه، لكنه ترك انطباعا حسنا لدى مساعديي" فيما صرح الحارس أنه حقق حلم الطفولة بالانضمام الى الشبيبة مؤكدا أنه أصر لدى مسيري فريقه على تسهيل انتقاله لتحقيق ما كان يصبو اليه. للتذكير فان بولطيف سيقحم اساسيا ابتداء من لقاء السبت القادم في قسنطينة، وسيحرس مرمى الكناري الى غاية عودة الحارس دوخة من الإصابة.