فشلت تشكيلة مولودية وهران أول أمس في العودة إلى الباهية بنتيجة إيجابية بعد أن منيت بهزيمة جديدة على يد مولودية بجاية التي باغثت الحمراوة منذ الربع ساعة الأولى أين سجلت هدف السبق وسعت إلى الحفاظ عليه إلى غاية نهاية المباراة رغم كل الجهود التي بدلتها القاطرة الأمامية للحمراوة من أجل تعديل الكفة وخطف نقطة التعادل من هناك لكن الأمر لم يتحقق و عاد أشبال المدرب بوعلي خائبين من هذه السفرية . المدرب بوعلي قد يكون أكبر المتفائلين بمستقبل الفريق مقارنة بالأنصار وحتى اللاعبين والإدارة التي تتفاوت درجات الأمل لديها من مقابلة لأخرى حيث خرج بوعلي لوسائل الإعلام مبديا إرتياحا كبيرا للجهود التي قدمها لاعبين جازما على أنه منذ إشرافه على النادي فقد أدى اللاعبون أول أمس أحسن مباراة لهم و خلقوا العديد من الفرص ووقفوا الند للند أمام الفريق المحلي وكانت حسبه النتيجة غير عادلة إذ أن عناصره كانوا يستحقون على الأقل نقطة التعادل ولكن كرة القدم شاءت غير ذلك يضيف بوعلي ، حيث صرح أيضا أن هده النتيجة وحتى نتيجة قسنطينة يجب أن لا تؤثر على عناصرنا الذين يستلزم عليهم البقاء متماسكين وواثقين بقدراتهم و إبقاء آمالهم قائمة في تحسين وضعيتهم في الترتيب العام خاصة وأن الأمور لم تحسم بعد خاصة في ظل تواجد عدة فرق لم تضمن بعد ورقة بقائها في حظيرة الرابطة المحترفة الأولى مما يساهم في فتح باب الأمل على مصراعيه أمام جل النوادي للعب إلى آخر دقيقة من عمر البطولة .بوعلي أكد أيضا أنه أصبح لزاما علينا من الآن فصاعدا عدم التفريط في أي نقطة داخل الديار التي بها يمكننا أن نبقي على حظوظنا قائمة في تحسين مرتبتنا في سلم الترتيب . على صعيد آخر فقد خسرت تشكيلة المولودية مدافعها المحوري، مرباح عبد المالك، الذي أصيب بكسر على مستوى اليد وقد أخذ على جناح السرعة للمستشفى ووضع الجبس على يده وقد عوضه خلال اللقاء حسونة بن شايب وقد تمكن الثنائي، حسونة وبن يحي من أداء مباراة ممتازة دفاعيا، وهذا ما يعني أنه تحسبا للقاء القادم فغن المدرب سيكون مجبر على إحداث تغيير على الفريق، في المحور وبالنظر لمردود بن شايب حسونة فهو الأقرب لكي يكون أساسيا معوضا مرباح ولو أنه هناك حلول أخرى، لاسيما حمدادو والعائد بلعباس الذي استعاد عافيته وسيكون جاهز للقاء نهاية هذا الأسبوع.