«الحمراوة» يريدون نقاط الداربي لفتح أبواب الأدوار الأولى سيكون أمسية اليوم، ملعب أحمد زبانة بوهران، على موعد مع لقاء مهم للغاية ومن المنتظر أن يكون حامي الوطيس، ما دام أنه يتعلق بلقاء داربي الغرب الذي سيجمع بين مولودية وهران وإتحاد بلعباس. وما سيزيد من أهمية المباراة هو أهميتها للفريقين في سلم الترتيب، والبداية بالفريق الزائر، الذي يبحث عن أدنى نقطة يعود بها إلى سيدي بلعباس لكي يعزز حظوظه للبقاء ضمن حظيرة الكبار ويبقى بعيدا عن المراتب الثلاث الأخيرة المؤدية للقسم الثاني، في الوقت الذي سيكون هذا اللقاء بالنسبة للحمراوة مهما للانتهاء من مرحلة والدخول في مرحلة جديدة، مثلما جاء في الحوار الذي خصّ به، المدرب الفرنسي «للحمراوة»، جون ميشال كافالي «الخبر الرياضي»، الذي أكد أن أهمية النقاط الثلاث اليوم تكمن في ضمان البقاء بصفة نهائية ورسمية: «حاليا لا حديث لي سوى عن البقاء والثلاث نقاط الخاصة بالداربي ستسمح لنا بتحقيق ذلك». الشعار الأول للحمراوة اليوم سيكون ضمان البقاء نهائيا وبهذا يكون الفريق قد بلغ هدفه الأولي المسطر في بداية الموسم. الإطاحة برفقاء آشيو تفتح أبواب لعب الأدوار الأولى ولم لا… وبهذا سيدخل «الحمراوة» أمسية اليوم أرضية ملعب أحمد زبانة من أجل الفوز لا غير، بعد أن عجزوا عن ذلك ضد فريق «سوسطارة» ومن أجل تأكيد الفوز المحقق في الجولة الماضية بملعب مسعود زوقار بالعلمة. النقاط الثلاث لنهار اليوم ستضمن البقاء وستجعل الفريق من الآن فصاعدا يلعب الأدوار الأولى ويطمح أكثر من أي وقت مضى للصراع من أجل احتلال مرتبة تسمح له بتحقيق مشاركة دولية للموسم القادم. وأكثر من ذلك، لأنه من خلال سلم الترتيب، المولودية قادرة حتى على التباري من أجل لقب البطولة، ما دام أنه حسابيا فارق النقاط لا يفوق الأربع وأغلب التوقعات توحي بأن هذا الفارق سيتقلص اليوم من خلال مخلفات الجولة ال24. الهجوم مطالب بالاستفاقة و«الحمراوة» بالمؤازرة ما يبقى يقلق أنصار الفريق وحتى المدرب كافالي مثلما صرح به في عدد أمس هو غياب الفعالية أمام مرمى المنافس، خاصة وأنه في لقاء اليوم من المرتقب أن يبقى فريق «المكرة» يدافع بعدد كبير من اللاعبين ولن تكون فرص التهديف كثيرة ولهذا يجب تحويل أدناها إلى أهداف. العناصر التي ستشارك اليوم في القاطرة الأمامية مهمتها واضحة وهي زيارة شباك الحارس العباسي، في الوقت الذي سيكون للأنصار دور كبير بالمدرجات، لأن مساندتهم للاعبين ستكون لها أهميتها وستسمح للفريق بأن يمنح أفضل ما عنده ولو أن «الحمراوة» لا يحتاجون للتنبيه، لأنه مهما تكن نتائج الفريق يبقون يؤازرونه، بوهران أو خارج أسوار الباهية ويقومون بدورهم كالرجل الثاني عشر بأتم معنى الكلمة وليس اليوم الذين سيتخلفون فيه عن القاعدة. ندومبي خارج قائمة ال18 وحمدادو يعود من جديد أعلن أمسية البارحة المدرب الفرنسي لمولودية وهران، جون ميشال كافالي، على خلفية الحصة التدريبية الأخيرة للفريق، عن قائمة ال18 لاعب المعنيين بلقاء اليوم، ضد فريق "المكرة" وقد عرفت القائمة، مقارنة بقائمة اللاعبين لمواجهة العلمة، سوى تغيير وحيد، بعودة المدافع حمدادو، الذي كان معاقبا ما دفع ثمنه متوسط الميدان الكاميروني، سيدريك أريستيد ندومبي، الذي تم الاستغناء عنه. نشير أنه تبقى بعض العناصر خارج حسابات "الكوتش" ويتعلق الأمر بكل من الظهير الأيمن، سعيدي إلياس والمهاجم منير فقيه، في الوقت الذي جدد الثقة في المدافع جدان عادل. التشكيلة المحتملة: ناتاش، بلعربي، بورزامة، نساخ، بلعباس، مرباح، حمدادو، العربي، بن شيخ، جدان، هريات، بزاز، عمور، عثماني، براجة، بن شاعة، نقاش، هشام شريف. إبراهيم للو «المكرة» تريد خطف نقاط «الكلاسيكو» رقم 48 أمام «الحمراوة» يحتضن مساء اليوم ملعب الشهيد أحمد زبانة بوهران كلاسيكو الغرب التقليدي بين مولودية وهران والجار اتحاد بلعباس وهي القمة التي ستلعب وسط أجواء استثنائية بعد العودة القوية للمولودية الوهرانية إلى الواجهة من جهة وتمكن اتحاد بلعباس من بلوغ النقطة ال 28 مؤخرا حين أطاح بشباب قسنطينة بمركب 24 فبراير 56 نتيجة وأداء. ويعد "كلاسيكو" الغرب الحقيقي المرتقب اليوم ال 48 من نوعه بين الفريقين في شتى الأقسام مع الإشارة إلى أن أكبر عدد من المباريات لعبت بين الناديين في حظيرة الكبار وهي التي بلغت في المجموع ال 44 مباراة مما يؤكد عراقة منشطي مباراة اليوم التي ستحضرها من دون أدنى شك أعداد غفيرة من أنصار الفريقين. ومن دون أدنى شك سيحاول اتحاد بلعباس قلب الطاولة على المحليين حتى وإن تعلق الأمر باللعب بمسرح "احمد زبانة" في ظل استرجاع "المكرة" للثقة مؤخرا خاصة بعد تم فك مربط الفرس حين لجأت السلطات إلى المسارعة لنجدة الفريق من الناحية المالية مما ساهم في تسديد جزء هام من المستحقات في انتظار المزيد بداية من الأسبوع القادم خاصة في حال تمكن آشيو ورفقاؤه من العودة بالزاد كاملا من عاصمة الغرب. بلعباس أطاحت ب "الحمراوة" في ثلاث مناسبات بوهران وموقعة بوعقل "المجنونة" الأروع تمكن اتحاد بلعباس من العودة بالزاد كاملا من وهران في ثلاث مناسبات أمام المولودية الوهرانية في إطار البطولة من خلال العودة إلى تاريخ مباريات الناديين وهو ما يؤكد مدى الصعوبة التي كانت تواجه "المكرة" أمام "الحمراوة" بمختلف ملاعب الباهية. وكان آخر فوز عاد به الاتحاد من أمام المولودية هو ذلك الذي حقق بنتيجة 34 بملعب الحبيب بوعقل موسم 1988/1989 في مباراة مجنونة انتهى شوطها الأول بثلاثة أهداف في كل شبكة قبل أن يقضي مني زقاي على المولودية إثر قذفة صاروخية غالطت الحارس بركان كرشاي بعد أن لمست ساق المدافع المحوري عمر بلعطوي منتصف الشوط الثاني. وكان ذلك الانتصار بمثابة بداية ميول الغلبة ظرفيا للاتحاد خاصة بعدما أعقب تلك المواجهة تمكن الاتحاد من الإطاحة بمولودية وهران في إطار الدور نصف النهائي من منافسات كأس الجمهورية بتيارت سنة 1991 بثنائية مقابل هدف من خلال مباراة تاريخية هي الأخرى كانت شاهدة على عودة "العبابسة" من بعيد بفضل هدف تعادل من رأسية جميلة من لخضر بوهني بعد دقيقة واحدة فقط من تمكن الوهراني عريف من هز شباك بن عبد الله عبد السلام حارس اتحاد بلعباس آنذاك بصاروخية رائعة من كرة ثابتة. وكان هدف الفوز والتأهل إلى النهائي التاريخي قد وقعه في تلك المواجهة مني زقاي إثر كرة مرتدة من حائط الصد "الحمراوي". "المكرة" عادت بتعادل إيجابي من آخر خرجة إلى زبانة ضد "الحمراوة" تؤكد المعطيات بأن نادي اتحاد بلعباس لم يحقق منذ مواسم طويلة نتائج كبيرة بملعب الشهيد أحمد زبانة سواء تعلق الأمر بمواجهاته ضد كل من مولودية وهران أو الجمعية المحلية إلا أن الوضع يختلف تماما هذه المرة بحكم أن مواجهة "داربي" الغرب المرتقبة أمام "الحمراوة" جاءت في ظرف زمني حساس جدا مما بات يتطلب من ممثلي الاتحاد العمل على كسر القاعدة من خلال العودة بنتيجة جيدة من المنازلة القوية المرتقبة ضد المولودية. وكانت آخر مواجهة جمعت الفريقين على أرضية ميدان الشهيد "أحمد زبانة" قد انتهت بتعادل إيجابي 1/1 برسم الجولة الثالثة من الموسم الكروي 2012/2013 أين تمكن الاتحاد من فتح مجال التهديف عن طريق اللاعب ياسين بوخاري قبل أن يعدل اللاعب الحالي لوفاق سطيف داغولو النتيجة في الدقيقة ال 78 من اللقاء. آشيو "جمّد" ناتاش بمخالفة مباشرة في لقاء الذهاب عادت هذا الموسم نقاط "الداربي" بين الفريقين خلال لقاء مرحلة الذهاب إلى اتحاد بلعباس على حساب مولودية وهران وذلك بفضل مخالفة مباشرة من القائد حسين آشيو تمكن من خلالها هذا الأخير من "تجميد" الحارس نتاش في مكانه قبل أن تدوي حناجر "العقارب" أركان 24 فبراير 56 من خارج أسوار هذا الأخير بحكم عقوبة "الويكلو" التي خيمت على ذلك اللقاء. وكانت تلك المواجهة بمثابة أول هزيمة تتلقاها المولودية تحت إشراف الناخب الوطني الأسبق جون ميشال كفالي الذي زج آنذاك بجل أوراقه الهجومية لكن من دون أن يتمكن لاعبوه من فك شيفرة الخطة الدفاعية المحضة التي أعدها الفرنسي الآخر جون غي والام. التشكيلة المحتملة: جوناثان , يغني , شريفي , خالي , عبدات , اشيو , غاريش , قعقع , العقبي ,مايلي , غزالي.