يحتضن فندق السفير بالعاصمة يومي الجمعة والسبت المقبلين أي 30 و31 من الشهر الجاري، الملتقى الدولي الثاني لحركة الإصلاح الوطني باسم المفكر الجزائري الكبير مولود قاسم نايت بلقاسم بعنوان الحركة الإسلامية ورهانات الأمة. وقد صنف هذا الملتقى إلى أربعة محاور كبرى، وهي رهانات تكريس الهوية الحضارية للأمة مقامة الاحتلال والتحرر من الهيمنة الاستعمارية فيما المحور الثالث يشمل الحريات، الديمقراطية ودولة القانون وأخيرا التنمية الشاملة. وعلى مدار يومين سيتولى تنشيط المحاضرات مجموعة من الأساتذة من داخل وخارج الوطن، حيث سينشط المحاضرة الأولى بعنوان الأممية الإسلامية الواقع والرهان مسؤول السياسة والعلاقات بحركة الإصلاح الوطني الدكتور محمد جهيد يونسي بينما سيحاضر الدكتور محمد كبير عضو مجلس الشورى بذات الحركة حول ضمور الجوانب الفلسفية في مطارحات الحركة الإسلامية، فيما الأستاذ ربيع حمو عضو جماعة العدل والإحسان المغربية سيلقي محاضرة حول الحركة الإسلامية ومسألة المشروع المجتمعي بينما سيركز عضو المكتب الوطني لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين عبد الحفيظ بورديم في محاضرته على سقوط الخلافة وتصدع عناصر الهوية، أما مسؤول العلاقات العربية في حزب الله اللبناني الشيخ حسن عزالدين فستكون مداخلته حول الحركة الإسلامية ومشروع الشرق الأوسط الجديد وأيضا المقاومة الإسلامية في لبنان التي سيحاضر بشأنها عضو المجلس السياسي في حزب الله وكذلك المقاومة الإسلامية في فلسطين من تنشيط زياد أبو زيد من حركة المقاومة الإسلامية حماس على أن تكون محاضرة جمال بن عبد السلام الأمين العام لحركة الإصلاح حول دور الحركة الإسلامية في كسب رهان التنمية الشاملة للأمة، يتبعه رئيس مجلس الشورى الوطني لحركة مجتمع السلم عبد الرحمان سعيدي بمحاضرة بعنوان الحريات الديمقراطية .