تنظم حركة الإصلاح الوطني جامعتها الصيفية أيام 16، 17، 18 جويلية الجاري ببجاية، ولذات الغرض قرار المكتب الوطني لذات الحركة في اجتماعه السبت الماضي وضع كل الترتيبات واتخاذ جميع الإجراءات المطلوبة لعقد الجامعة الصيفية لهذه السنة، حيث تقرر إطلاق تسمية المفكر الجزائري الأستاذ " مولود قاسم نايت بلقاسم " وقد اختير لهذه الأخيرة موضوع " الحركة الإسلامية ورهانات الأمة ". وحسب مصادر من حركة الإصلاح الوطني فإن هذه الجامعة لصيفية ستعرف مشاركة قياسية، حيث سيفوق تعداد المشاركين من داخل وخارج الوطن ألف مشارك، وفي سياق متصل ناقش المكتب الوطني لذات الحركة المبادرة السياسية التي تعتزم هذه الأخيرة طرحها وقد وضع لذات الغرض قائمة التشكيلات السياسية التي ستطرح عليها الفكرة، وتحديد توقيت انطلاق الاتصالات لعرضها عل مكونات الساحة السياسية، وكان اجتماع المكتب الوطني لحركة الإصلاح الوطني قد تطرق لعدة محاور، منها ما هومرتبط بالإقبال المتزايد الذي تعرفه الحركة في مختلف الولايات، التحضير للجامعة الصيفية المبادرة السياسية التي تنوي الحركة إطلاقها، سبل دعم القضية الفلسطينية وأخيرا مستجدات الساحة الوطنية. وفي هذا الإطار أبدى المكتب الوطني ارتياحه لمدى الإقبال الذي عرفته العديد من الولايات والذي يتمثل في إطارات ومناضلين اسلاميين ووطنيين فبخصوص تداعيات مساعي كسر الحصار على غزة، فقد أنشأ المكتب الوطني خلية خاصة بمتابعة وتفصيل دور الحركة في دعم القضية الفلسطينية وعلى صعيد الأوضاع الداخلية. وبعد أن ترجمت الحركة على أرواح شهداء الحرية والاستقلال الذين ضحوا بالنفس والنفيس من اجل استرجاع السيادة الوطنية، أبدى المكتب الوطني لذات الحركة استياءه من موقف الحكومة والمجلس الشعبي الوطني غير ايجابي في التعاطي مع مشروع قانون تجريم الاستعمار الفرنسي، داعيا السلطة إلى الخروج من أليته والضبابية والبحث عن خيارات سياسية تتلاءم من ثوابت الأمة وقيمها الحضارية مع الالحاح على ضرورة العودة إلى المشروع النوفمبري والتمسك به، وبناء الدولة على أسس بيان أول نوفمبر 1954، ودعا بالمناسبة جميع الشعب الجزائري إلى التلاحم والالتفاف حول مبادئ الثورة الخالدة إلى التلاحم والالتفاف حول مبادئ الثورة الخالدة ومحمايتها من محاولات التشكيك والطمس والاندثار ونبه إلى وجوب وضع آليات صارمة ودقيقة للمحافظة على أموال المخطط الخماسي حتى تذهب لإنجاز المشاريع المخصصة لها.