تستعد ولاية تيبازة، للاحتفال باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة المصادف ل 14 مارس من كل سنة، حيث سطرت بالمناسبة برنامجا يضم سباق نصف ماراطون على مسافة 400 متر لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث ستكون الانطلاقة من أمام مقر الأمن الحضري لولاية تيبازة إلى غاية مركز بريد الولاية كما سينم الإشراف على مراسيم الاحتفال باليوم الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة بدار الشباب من خلال تسطير نشاطات ثقافية و فنية من تنشيط براعم المؤسسة المتخصصة، في الموسيقى، الرقص، الجوق الموسيقي، المهرج، الساحر وكذا تقديم فقرات خاصة بالمسرح وبمشاركة مجموعة "البسمة" من العاصمة بالإضافة إلى توزيع جوائز وأجهزة خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة المعوزين المتمثلة في كراسي متحركة، دراجات ثلاثية العجلات بمحرك و نظارات طبية. وتحصي ولاية تيبازة، 18168 بطاقة إعاقة تم منحها للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، خلال السنة المنفرطة 2015، مقابل 13412 مستفيد من منحة 3000 دينار، حيث تم دفع منحة 4000 دينار للأشخاص المعوقين 100/100 لفائدة 4037 شخصا خلال نوفمبر من العام الماضي. وقد بلغ عدد المعاقين حركيا، 6258 شخصا و 6826 معاقا ذهنيا،3744 شخصا يعانون من إعاقة بصرية و690 متعدد الإعاقات، أي بمعدل 3 في المئة من المعاقين بولاية تيبازة من مجموع 672.000 نسمة حسب إحصائيات سنة 2014، كما تتوفر الولاية على مؤسسات متخصصة لفائدة الأشخاص المعوقين، من بينها المركزين الطبين التربويين لبواسماعيل والدواودة، الذين يتوفران على 240 مقعد وكذا 4 أقسام مدمجة تتوزع على بلديتي مراد وشرشال فيما يخص الإعاقة السمعية الخفيفة واللتين تضمان 21 طفلا، وقسمين للإعاقة الذهنية الخفيفة المتواجدين بعاصمة الولاية والقليعة وتضمان 20 طفلا، ومن المتوقع أن يتدعم قطاع النشاط الاجتماعي خلال هذه السنة ، بمركز نفسي بيداغوجي جديد للأطفال المعوقين ذهنيا بعدما تم الانتهاء من أشغال المركز الواقع عند المدخل الشرقي للمدينة و استلامه على أن يتم الشروع في إجراءات تجهيز هذا المرفق و كذا التوظيف بداية هذه السنة و يتسع المركز ل120 مقعد كطاقة استيعاب، كما يحتوي على جناح للإيواء بالنسبة للمقيمين الداخليين فيما يضمن فحوصات طبية متخصصة في المجال، و ينتظر أن يلعب المركز دورا أساسيا في تخفيف الضغط على باقي مراكز الولاية و على العائلات التي ترافق أبنائها إلى مراكز الدواودة و بوا سماعيل فيما تبقى المناطق الغربية للولاية تعاني من نقص فادح في المجال، حيث تحصي ولاية تيبازة ثلاثة مراكز متخصصة بكل من بوا سماعيل و الدواودة للأطفال المعوقين ذهنيا و مدرسة الأطفال المعوقين سمعيا بحجوط فيما تبقى الدوائر الغربية تفتقر لهذا النوع من الهياكل. ويعتبر اليوم الوطني للمعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة فرصة لتذكير المجتمع بما تعانيه هذه الفئة من مشاكل رغم ما تبذله الجمعيات الناشطة في الميدان من جهود، وعن جملة المشاكل التي لا يزال المعاق يعاني منها على أرض الواقع فقد تمثلت في ضرورة أن يتم تخصيص سكنات مهيأة وفقا لاحتياجات هذه الفئة، أي أن تخص هذه الفئة ببرامج سكنية خاصة، إلى جانب مراجعة قانون التقاعد فيما يخص المعاق الذي يصل سنا معينة يصبح فيها غير قادر عن القيام بالعمل، والرفع من مبلغ المنحة، وكذا الإعانة الاجتماعية، وإلزام المؤسسات بتوظيف المعاقين، ناهيك عن تهيئة المسالك والمعابر الخاصة بهذه الفئة. وفي هذا الصدد، وجب علينا عدم انتظار اليوم الوطني للمعاق من أجل الالتفاتة إلى هذا الأخير والاطلاع على ما يعانيه، بل ينبغي أخذ مشاكله بعين الاعتبار والعمل على تعديل العديد من النصوص القانونية التي لا تخدم المعاق ولا تتماشى واحتياجاته. و تعتبر جمعية "الوفاق" واحدة من الجمعيات التي تهتم بالمعاق على مستوى ولاية تيبازة ، يترأسها سمير زيبوش ، الذي أكد في العديد من المناسبات على أن المجتمع المدني يتذكر المعاقين في المناسبات فقط ، لذا يحاول كجمعية أن يستغل مثل هذه المناسبات كاليوم العالمي للمعاق والعيد الوطني للمعاقين لإيصال أصواتهم إلى الجهات المعنية، إلا أن هذا العمل يظل غير كاف لأن عمل الجمعيات لم يعد قادرا على التكفل بكل انشغالات المعاقين، كما لمس في الآونة الأخيرة عزوف بعض المعاقين وذويهم عن اللجوء إلى الجمعيات التي باتت عاجزة عن حل بعض المشاكل، وتكتفي بتقديم الوعود وفق إمكانياتها، وهو الأمر الذي لم يعد يتسع له صدر المعاق ويرفض تقبله كما قال . ولعل أهم مشكلة تواجه المعاق هي المنحة التي تقدر ب 3000 دج، إذ يعتبرها نس المصدر غير كافية لسد احتياجات فئة تحتاج إلى كل شيء، كما آثارنفس المتحدث نقطة قانونية تستوجب التعديل في قانون المعاق، حيث قال أن '' الطفل المعاق لا يحق له الحصول على المنحة حتى يبلغ سن 18 سنة، أما إذا كان والد الطفل عاطلا عن العمل فيقع على عاتقه تكوين ملف إداري معقد ليحصل على المنحة، وهو الأمر الذي يعد مجحفا وغير عادل، لأن أغلب الملفات ترفض ويضطر أولياء الأطفال المعاقين إلى تحمل أعباء أبنائهم، هذا إلى جانب ظروف التعليم الذي يعتبر من أكثر المشاكل التي تعرقل المعاق وتؤرق ذويه، و كذا صعوبة الحصول على رخصة السياقة خاصة وأن هناك فئة كبيرة من المعاقين ترغب في تعلم السياقة، إلا أن المشكلة التي واجهته هي عدم وجود مقر دائم للمدرسة وهو الانشغال الذي يتمنى أن يحل، لاسيما وأن النقل يعد من أهم العراقيل التي يعاني منها المعاقون''. الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي بالقليعة.. انطلاق الانتخابات لتجديد الإدارة إنطلقت عملية انتخاب و تجديد مجالس إدارة الصندوق الجهوية للتعاون الفلاحي من أجل انتخاب المندوبين الذين سيذهبون الى الجمعية العامة ، و ذلك على مستوى بلدية فوكة ، في شطرها الثاني ، للإشراف على عملية تأهيل 28 عضو للمجلس بكل من فوكة و الدواودة حسب ما كشف عنه رئيس لجنة تحضير الانتخابات لستة صناديق ، الخاصة بالتعاونيات الفلاحية لكل من العفرون ، الاربعاء ،بوفاريك ، العاصمة ، حجوط و القليعة ، مناد يوسف حيث أوضح بالمناسبة أن الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي الكائن مقره ببلدية القليعة ، يمتلك لحد الساعة 1100 مشترك منقسمون على 6 دوائر انتخابية ، تشمل القليعة ، بواسماعيل ، فوكة ، الشراقة ، زرالدة و دائرة الدويرة ، حيث سيتم تأهيل 140 عضو ، وقد أعرب عن تأسفه بسبب الإقبال الجد المحتشم ، كما قال ، على الرغم من الامتيازات المقدمة للفلاحين ، في انتظار انعقاد الجمعية العامة يوم 15 أفريل و انتخاب الجمعية العامة و مجلس إدارة الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي بالقليعة. سيدي غيلاس.. الأمطار الأخيرة تغمر القاعة المتعددة الرياضات تأسفت الفرق الرياضية الناشطة على مستوى بلدية سيدي غيلاس، الواقعة غرب ولاية تيبازة ، بسبب الظروف المزرية التي أضحوا يتدربون فيها وسط الكارثة التي حلت بقاعة الرياضات وذلك بعد الأمطار التي تساقطت مؤخرا والتي حولت القاعة الى مسبح نتيجة اهتراء السقف و عدم ترميمه. وظلت الفرق الرياضية و على مدار الموسم ، تناشد السلطات المحلية بغية التدخل و تخصيص ميزانية من أجل إعادة ترميم الأجزاء المهترئة غير أنه و للأسف فإن الأمر لم يتم كما أكد مسؤولو هذه الفرق ، الا أن الوضع إشتد بعد الأمطار المعتبرة التي تساقطت مؤخرا بالمنطقة من باب أنه زادت حدة الضرر الذي أصاب القاعة الرياضية التي كانت تعرف توافد غالبية الفرق للتحضير للبطولات و المقابلات. وعلى الرغم من النتائج المشرفة التي يتحصل عليها غالبية الفرق الرياضية و الجمعيات التي تقصد القاعة إلا أن هذه الأخيرة تبقى بدون تجهيز ، سيما في الآونة الأخيرة بسبب تأكل بعض التجهيزات الرياضية و عدم تجديدها إلى جانب ظهور ثقوب على سقف القاعة مما سمح بتسرب الأمطار وانتشارها عبر أنحاء مختلفة تشمل غرف التبديل ومكاتب الإدارة ، الأمر الذي ولد سخطا و غضبا كبيرين لدى المعنيين الذين طالبوابضرورة التعجيل وإعادة ترميم القاعة لاستقبال الوفود خلال المنافسات الرياضية والبطولات.