أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بمقتل 530 شخصا خلال الأيام ال 23 الأولى لوقف إطلاق النار في سورية، في الأماكن التي تعد مناطق هدنة، منذ 27 من شهر فبراير وحتى 21 من شهر مارس الجاري. وقال المرصد في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه إن من بين المجموع العام للخسائر البشرية 103 مقاتلين من الفصائل المقاتلة والإسلامية قتلوا في قصف لقوات النظام وغارات جوية واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها بالإضافة إلى مقتل 148 مواطنا مدنيا بينهم 34 طفلاً و33 مواطنة. وأشار إلى مقتل 4 مواطنات و27 رجلاً جراء إصابتهم برصاص قناصة، و14 طفلاً و8 مواطنات و8 رجال قتلوا جراء سقوط قذائف أطلقتها جبهة النصرة والفصائل على حي الشيخ مقصود بمدينة حلب ومناطق أخرى بمدينة حلب وأماكن أخرى في المدن والبلدات السورية، و7 أطفال و14 مواطنة و24 رجلاً قتلوا في قصف للطائرات الحربية على ريف دمشق وإدلب وحلب ومناطق أخرى، و8 اطفال و7 مواطنات و18 رجلاً قتلوا جراء قصف لقوات النظام على مناطق في ريف دمشق وحمص وإدلب واللاذقية ومناطق سورية أخرى. ونوه إلى مقتل 149 من قوات النظام وقوات الدفاع الوطني، و31 مقاتلاً من قوات الأسايش ووحدات حماية الشعب الكردي وقوات سورية الديمقراطية، و25 مقاتلاً من الفصائل الإسلامية وجبهة النصرة ومقاتلين قوقاز و74 مقاتلاً من النصرة والحزب الإسلامي التركستاني. وأكدت مصادر في ألمانيا أمس الثلاثاء أن لاجئين سوريين في ألمانيا تدخلا قبل أسبوع لإنقاذ عضو بالحزب القومي اليميني المتطرف "ان بي دي" بعد إصابته في حادث سير بسيارته قرب مدينة بودينجن بولاية هسن وسط ألمانيا. وذكر متحدث باسم قوات الدفاع المدني بالمدينة أن اللاجئين كانا في حافلتين ضمن مجموعة من طالبي اللجوء عندما وقع حادث السيارة وأخرجا العضو في الحزب اليميني القومي المتطرف شتيفان ياجش من سيارته المنكوبة. وكانت صحيفة فرانكفورتر روند شاو تحدثت عن هذه الواقعة في تقرير لها. وقالت متحدثة باسم الشرطة بمدينة فريدبرج القريبة من مدينة بودينجن إن سائق السيارة اصطدم بشجرة أثناء سيره على طريق داخلي يوم الأربعاء الماضي وإن شهود عيان أكدا للشرطة أن السوريين هما من أغاثا صاحب السيارة، العضو بالحزب اليميني المعادي للأجانب.