مازال الوضع العام لأولمبي المدية، يتأرجح بين الركود والمشاكل، رغم أن الفريق حقق صعودا تاريخيا من المحترف الثاني إلى الأول، بعد 71 سنة من الانتظار، لكن كل ذلك لم يشفع للفريق، الذي وجد نفسخ يصارع مشاكل، قال البعض إنها مفتعلة من إدارة الرئيس بوقلقال، جتى يضغط على السلطات المحلية والولائية، وتسارع لاحتواء بعض المشاكل خاصة المالية منها. وموازاة مع ضغط إدارة الأولمبي على السلطات لمساعدة النادي ماليا لخوض عملية الاستقدامات، شنت جماهير النادي المداني، حملة شرسة تطالب من خلالها، بتسخير شركة وطنية لتمويل الفريق، مثلما يحدث مع عدة أندية من المحترف الأول وحتى الثاني، واقترح الأنصار أن تضطلع مؤسسة "صيدال" للأدوية والمواد الكيماوية بتمويل فريقهم في المستقل الفريق، أو شراء أسهم مثلما يحدث في فريق عديدة أبرزها مولودية الجزائر، بيبة الساورة وشباب قسنطينة. وقال أنصار الأولمبي، إن فريقهم يحق له طلب تمويل مؤسسة كبيرة مثل "صيدال" التي يتواجد مصنعها الرئيسي في المدية، معتبرين أن مواطني مدينة المدية، لم يستفيدوا شيئا من مصنع "صيدال" سوى التسممات وتلوث الجو، بينما أندية أخرى تنعم بملايير سوناطراك وفروعها الكثيرة.