انتهى تقرير أعدته الفدرالية الوطنية لعمال التربية إلى أن نسبة النجاح في بكالوريا 2016 لن تزيد عن 50 بالمائة، وقالت إن المترشحين في الشعب الأدبية والعلمية لم يحققوا نتائج مرضية، حيث تراوحت نقاطهم بين المتوسط ودون المتوسط، متوقعة أن يكون "باك" هذه السنة من نصيب مترشحي شعبة الرياضيات . ونقلت الفدرالية في تقريرها آراء الأساتذة الذين قاموا بعملية تصحيح أوراق المترشّحين عبر مختلف المراكز الموزعة في الوطن، وسجلت علامات جيدة للمترشحين المسجلين في شعبة الرياضيات مقارنة بالعلميين، الذين كانت غالبية نقاطهم دون الوسط، خاصة مع صعوبة المواضيع التي لقوها في الفيزياء ومادة الرياضيات، وسجل المترشحون في شعبة اقتصاد وتسيير علاماتهم مقبولة. وحسب الفدرالية، نقاط مادة الفيزياء كانت دون المتوسط، والتاريخ والجغرافيا والفلسفة متوسطة عند العلميين، في حين أن مادة الفلسفة عن شعبة الأدبيين كانت دون الوسط ومتوسطة لدى العلميين، وسجّلت الرابطة نقاطا ضعيفة في اللغات، خصوصا في شعبة الآداب واللغات، ووجد المترشّحون صعوبات في الفرنسية والانجليزية". وأرجعت الفدرالية الوطنية لعمال التربية المنضوية تحت نقابة "سناباب" هذه النتائج غير المرضية والنقاط غير الجيدة المسجلة في دورة بكالوريا 2016 إلى طبيعة الأسئلة، خاصة عند العلميين، حيث أكد مترشحون صعوبتها وطول مواضيعها خاصة في الفيزياء، العلوم والرياضيات. ونقلت الفدرالية في تقريرها أن تصحيح أوراق "البكالوريا" ينتهي اليوم، بعدما أنهى غالبية الأساتذة المصححين التصحيح الأول والثاني والثالث للأوراق، في انتظار إعلان النتائج يوم 15 جويلية.