يتوقع أن تتراوح نسبة النجاح في شهادة البكالوريا بين 42 و50 بالمائة في جميع الشعب، وأعلى نسبة نجاح ستكون في كل من شعبة الآداب واللغات والتسيير والاقتصاد، فيما سجلت نسبة متدنية في مواد الرياضيات والإنجليزية، تراوحت بين 5 و30 بالمائة، تحصّل فيها المترشحون على علامة 10 من 20، بينما ظفرت مادة التربية الإسلامية في جميع الشعب بأعلى العلامات. أوضحت الدراسة التي قام بها مجلس ثانويات الجزائر "الكلا" حول النتائج الأولية لتصحيح أوراق المترشحين لامتحان شهادة البكالوريا لدورة جوان 2013، تحصلت "الجزائر نيوز" على نسخة منها، أن نسبة النجاح المتوقعة لهذه الدورة ستكون منخفضة وتتراوح بين 42 و50 بالمائة. وقد أجرى المجلس دراسته استنادا على النتائج الأولية المتحصل عليها في عملية التصحيح الأولى التي انتهت مؤخرا، واعتمد على نتائج المترشحين ضمن 5000 ورقة إجابة في كل شعبة على مستوى 10 مراكز تصحيح البكالوريا عبر الوطن، وبينت الدراسة أنه يتوقع أن تكون نسبة النجاح في شعبة الرياضيات 40.88 بالمائة، حيث أن أعلى نسبة سجلت في التربية الإسلامية ب 70 بالمائة، الفلسفة 60 بالمائة، 64 بالمائة في مادة التاريخ والجغرافيا و65 بالمائة في الفرنسية، أما نسبة المتحصلين على علامات 10 فما فوق في مواد العلوم والفيزياء والرياضيات فتراوحت النسبة بين 30 بالمائة، أما شعبة التقني رياضي، فقد توقعت دراسة "الكلا" أن تكون نسبة النجاح 47.17 بالمائة وسجلت أعلى نسبة للمترشحين الذين تحصلوا على علامة 10 فما فوق في التربية الإسلامية والفلسفة 60 بالمائة، والتاريخ والجغرافيا 65 بالمائة، الفرنسية 55 بالمائة، أما الرياضيات والفيزياء تراوحت بين 27 و38 بالمائة من المترشحين تحصلوا على علامة 10. أما شعبة العلوم التجريبية، فقد توقع مجلس ثانويات الجزائر أن تكون نسبة النجاح فيها 41,68 بالمائة، وكشفت الدراسة أن 30 بالمائة من المترشحين فقط تحصلوا على علامة تساوي أو تفوق 10 في مادة العلوم، ونفس الشي بالنسبة للفيزياء والرياضيات، أما اللغة الفرنسية فقد تحصل 60 بالمائة على المعدل، و66 بالمائة في التاريخ والجغرافيا و70 بالمائة في مادة الفلسفة، وبالنسبة لشعبة التسيير والإقتصاد فقد توقع "الكلا" حسب عملية التصحيح الأولية أن نسبة النجاح في هذه الشعبة ستصل 61,21 بالمائة، مشيرا إلى أن 80 بالمائة من المترشحين تحصلوا على علامات فوق المعدل في مادة القانون، و50 بالمائة في المحاسبة تحصلوا على علامة تعادل أو تفوق 10، وأن 60 بالمائة كذلك تحصلوا على المعدل في مادة القانون، أما في مادة الرياضيات فقد تحصل 20 بالمائة من المترشحين على علامة 10 فما فوق، و31 بالمائة بالنسبة للفلسفة، 4 بالمائة للتاريخ والجغرافيا. وفيما يتعلق بالشعب الأدبية، فقد بينت عملية التصحيح الأولية حسب دراسة "الكلا" أن شعبة الآداب واللغات يتوقع أن تبلغ نسبة النجاح فيها 48,65 بالمائة، 65 بالمائة من المترشحين تحصلوا على علامات تعادل أو تفوق المعدل، وهو نفس الشيء بالنسبة للتربية الإسلامية، أما في التاريخ والجغرافيا فإن هناك 35 بالمائة فقط من المترشحين من تحصلوا على المعدل، أما شعبة الآداب واللغات فقد كشف "الكلا" أن النسبة المتوقعة للنجاح هي 51.82 بالمائة، حيث أن 70 بالمائة من المترشحين في هذه الشعبة تحصلوا على 70 بالمائة في اللغات الأجنبية "الألمانية أو الإسبانية"، و62 بالمائة في التاريخ والجغرافيا، و60 بالمائة منهم تحصلوا على المعدل في اللغة الفرنسية. من جانب آخر، خلصت الدراسة إلى أن المادة التي سجلت فيها نسبة كبيرة من المتحصلين على علامة تساوي أو يفوق 10 من 20، هي مادة التربية الإسلامية حيث فاقت نسبة المتحصلين على المعدل 70 بالمائة في جميع الشعب، ففي شعبة الرياضيات بلغت نسبة النجاح فيها 70 بالمائة في مادة التربية الإسلامية، نفس الأمر بالنسبة لشعبة تقني رياضي، وشعبة العلوم الطبيعية والتسيير والاقتصاد والآداب والفلسفة واللغات الأجنبية. وفما يتعلق بمادة الفلسفة التي أثار موضوعها في الإمتحان فوضى وسط المترشحين، خاصة لأصحاب الشعب الأدبية، فقد كشفت الدراسة أن هناك 68 بالمائة من المترشحين في شعبة الآداب والفلسفة تحصلوا على علامة تساوي أو تفوق 10، و70 بالمائة من المترشحين في شعبة الآداب واللغات تحصلوا أيضا على المعدل في هذه المادة على الرغم من أن العديد من المترشحين اشتكوا من صعوبة موضوع الامتحان، وفي هذا الإطار، أكد المكلف بالإعلام على مستوى "الكلا" إيدير عاشور أن الأساتذة المصححين قاموا بعملهم بشكل طبيعي، وتم شطب وإقصاء الأوراق التي ثبتت فيها عملية الغش، وفقا للتقارير التي ترافقها، وأيضا لمحتوى الإجابات.