فيما لا تزال قوات الأمن تشن عمليات بحث عنها منذ 10 ايام والد نيهال يفند أن تعود الملابس المعثور عليها لإبنته المفقودة فند أمس والد الطفلة نيهال، البالغة من العمر 4 سنوات، المفقودة منذ عشرة أيام بقرية ايت علي ببلدية ايت تودرث , السيد مقران سي محند، للجزائر الجديدة ، أن تكون الملابس التي عثر عليها احد المواطنين ببلدية الأربعاء بواسيف وهي ملطخة بالدماء تعود لابنته . و كانت مصالح الدرك الوطني قد قامت بنقل تلك الملابس لوالديها , أين نفى أن تكون لابنتهما نيهال, عكس ما صرحت به إحدى القنوات الخاصة والتي زرعت حالة من الهيستيريا وسط سكان المنطقة بأنه تم العثور على ملابس ملطخة بالدماء قد تعود للضحية المفقودة , وعلى إثرها تحرت الجزائر الجديدة عن الموضوع وتم الاتصال بمصالح الدرك الوطني ثم بوالد نيهال الذي نفى إشاعات ذلك , مطالبا بعض مراسلي القنوات الخاصة التحري عن الأخبار المروجة للإشاعات قبل بثها أو نشرها. وقد تنقلت ظهيرة أمس فرقة للبحث والتحريات العلمية للدرك الوطني الى عين المكان الذي عثر فيه ملابس لطفلة صغيرة ملطخة بالدماء واخذ عينات منها من اجل التحقيق، من جهة أخرى، لاتزال عمليات التمشيط التي يشارك فيها أزيد من 1300 شرطي ودركي و500 متطوع من سكان المنطقة متواصلة بين الغابات الكثيفة والتضاريس الجبلية الوعرة والمسالك الكثيرة المتشابكة . هذه المنطقة التي ودّعت سكينتها ليهزّ عرشها الاختفاء الغامض للبراءة ، والتي لا ذنب لها سوى أنها كانت ترغب رفقة عائلتها مقاسمة خالها فرحة عرسه، دون أن تدرك ما يخبّئ لها القدر من مصير، لتتحول الفرحة إلى حزن يسكن قلوب العامة، الذين تحركوا وهبّوا مجموعات للبحث عن الأمل الضائع، لعلهم يعثرون عليه، ليعيد النفس والروح لأم فقدت صوابها من ضياع فلذة كبدها.