أعادت إلى الواجهة زمن الانقلاب والتمرد قوائم التشريعيات تشعل حرب ضروس في القواعد تشهد القواعد النضالية لمعظم الأحزاب، غليان غير مسبوق سببه التشريعيات القادمة، التي أعادت إلى الواجهة زمن الانقلابات والتمرد على المكلفين بإدارة شؤون الهيئات الرسمية للأحزاب في القواعد. ويواجه نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني المكلف بالتنسيق مع الحكومة سليم شنوفي، حركة تمرد كبير يديرها رئيس بلدية اولاد جلال رشيد بوفاتح، ومن بين اسباب الخلاف القائم بين كل من سليم شنوفي ورئيس بلدية اولاد جلال، حول من سيتصدر قائمة الافلان في التشريعيات القائمة، حيث يسعى جاهدا نائب ولد خليفة سليم شنوفي، تصدر القائمة بحكم ادارته لشؤون المحافظة، واقدم هذا الأخير على اجراء سلسلة من التغييرات، حيث نصب أبرز المحسوبين على جناحه على راس محافظة بسكرة، وهو ما أثار غضب رئيس بلدية اولاد جلال الذي له سلطة كبيرة في المنطقة يعتبر محرك الحزب بالمدينة الأكبر، وأعلن عن مساندته لترشح أحد أقربائه، وتزامن هذا الغليان في المحافظة مع النشاط الذي يقوم به القيادي العياشي دعدوعة للإطاحة بعمار سعداني من الأمانة العامة للحزب، حيث تحولت ولاية بسكرة الى قاعدة خلفية لنشاط المعارضين. ومن جهة أخرى اقدم المنسق الولائي للارندي بولاية بسكرة لخضر سيدي عثمان، على تنحية منسق بلدية البسباس بزيو جمال، والذي يعتبر من اقدم مناضلي الارندي بالمنطقة، عكس الذي كلف بتسيير شؤون التجمع الوطني الديمقراطي بالبلدية، وأرجع مصدر قيادي بالولاية اسباب هذه التغييرات الى الصراع القائم بين قيادات الارندي بالمنطقة حول من سيتصدر القائمة، وقال المصدر ان بيت ثاني قوة سياسية في البلاد بولاية بسكرة يحترق بسبب هذا القرار، الذي أثار غضب الجماعة التي تدعم المنسق البلدي المقال، وأعلنت التمرد على قرار المنسق الولائي. مشيرا الى أن تغييرات اخرى ستمس كل من بلدية راس الميعاد والشعيبة. ويعيش من جهته بيت حزب العدل والبيان تحت قيادة رئيسة الحزب نعيمة صالحي، على وقع استقالات بالجملة، حيث أعلن منسق دائرة بريكة الكبرى للحزب استقالته إلى جانب لأعضاء المكتب البلدي لذات المنطقة، حسب بيان تحوز " الجزائر الجديدة " على نسخة منه، كما قدم أعضاء المكتب الولائي لولاية البليدة استقالة جماعية، بعد فشل مساعيهم الرامية الى التنصيب الرسمي للمكتب الولائي للحزب.