أعلن البنك الدولي أن رئيسه الأميركي جيم يونغ كيم، سيبقى في منصبه لولاية ثانية من 5 سنوات، لأن أحدا لم يترشح ضده. وينص اتفاق ضمني على تقاسم الأميركيين والأوروبيين إدارة المؤسستين المنبثقتين عن مؤتمر بريتون وودز، أي البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، بحيث يكون الأول من نصيب الأميركيين والثاني للأوروبيين. وفاز كيم الطبيب السابق ورئيس الجامعة المتحدر من أصول كورية جنوبية، البالغ 56 عاما برئاسة البنك الدولي في جويلية 2012، وتبدأ ولايته الثانية في الأول من جويلية2017. ولم يبادر أي بلد ناشئ إلى تأييد مرشح منافس، على عكس ما جرى في 2012 عند ترشح النيجيرية نغوزي اوكونجو-ايويالا لترؤس هذه المؤسسة العملاقة للتنمية الاقتصادية التي تضم 189 دولة عضو وتوظف أكثر من 15000 شخص. وتلقى كيم من جهة الإشادات على التعبئة التي أنجزها في ملفي فيروس ايبولا والاحترار المناخي، وأثار من جهة أخرى استياء داخل مؤسسته المالية بعد عملية إعادة ترتيب أثارت احتجاجات وجدلا حول تسديد مكافآت لمديرين كبار في 2014. ق.إ