دعت للمشاركة في الانتخابات والمؤسسات القادمة حركة البناء تغازل الحكومة دعا رئيس حركة البناء مصطفى بلمهدي لإعادة بعث مشروع مصالحة وطنية لمواصلة مشوارها لإيقاف ما أسماه "التدمير الذاتي لمؤسسات الدولة و محاولة إحياء النعرات العرقية الطائفية في بلاد القبائل، أو المذهبية في غرداية، أو الإقليمية في تمنراست واليزي، محذرا الحركة الإسلامية في الجزائر من الإنسياق وراء وهم المعارضة المتطرفة، أو مستنقعات العنف، و الابتزاز و التسلق. قال بلمهدي في كلمة ألقاها ، أمس ، بمناسبة المؤتمر السنوي الرابع للحركة بالقاعة البيضاوية، أن "البناء" ستتميز ببعث منهج المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية و في المؤسسات القادمة" ، مبديا تخوفه من "انسياق الحركة الإسلامية في الجزائر إلى وهم المعارضة المتطرفة، أو مستنقعات العنف، أو إرادات الابتزاز و التسلق، في ظل المنعرج الخطير الذي تمر به، و الذي يتطلب الوحدة و الائتلاف و التحالف لإخراج الجمهورية الجزائرية الثانية من وحل الأزمات السياسية و الاقتصادية ". و في هذا السياق دعا "لإعادة بعث مشروع المصالحة الوطنية لمواصلة مشوارها لإيقاف التدمير الذاتي لمؤسسات الدولة، و محاولة إحياء النعرات العرقية الطائفية في بلاد القبائل، أو المذهبية في غرداية، أو الإقليمية في تمنراست و اليزي،". و بخصوص استحقاقات 2017، قال بلمهدي أن "البناء" ستعمل على صناعة التميز فيها، لأنها تأتي في سياق عودة العقل و الوعي بعد وهم الربيع العربي" ، و سجل "رفضه المطلق لتلك المحاولات الرامية إلى إقامة قواعد عسكرية أجنبية أو مرتكزات للتدخل، في حدود الجزائر الجنوبية الشرقية أو الجنوبية الغربية ". و بمناسبة تاريخ أول نوفمبر، ذكرى اندلاع الثورة التحريرية، أعرب رئيس حركة البناء "عن أمله في في انتقال سلس للحكم بين الأجيال جيل المجاهدين الذي أدى ما عليه، و جيل الاستقلال الذي عليه أن يحذر من تكرار الأخطاء، في ظل الانهيار الخطير لأسعار النفط ".