النقابات توافق الوزارة على رزنامة الإمتحان المصيري " علينا تجاوز عقدة بكالوريا رمضان" لم تجد نقابات التربية عائقا في إقرار وزارة التربية لرزنامة الإمتحانات المصيرية،و تزامن " بكالوريا 2017 و شهر رمضان ، و قالت إنه يتوجب علينا تجاوز" عقدة بكالوريا رمضان " ، وذلك في ظل تعالي أصوات بتأجيلها إلى ما بعد الشهر الكريم ، مراعاة لظروف الامتحانات و أجواء الصيف التي تشهدُ درجات حرّ قصوى خصوصا بالجنوب . أعلنت نقابات التربية تأييدها لما أقرته وزيرة التربية نورية بن غبريط بخصوص رزنامة الامتحانات الرسمية المصيرية لمترشحي بكالوريا 2017 ، و قالت نقابة " سناباب " : " إن إقرار وزارة التربية تنظيم شهادة البكالوريا خلال شهر رمضان لسنة 2017 ، أمر عادي و لن يشكل أي عائق للتلاميذ ، بما أنه سبق للوزارة و أن نظمت السنة المنصرمة في شهر رمضان خلال الدورة الثانية بعد تسرب أسئلة الامتحان ولم يسجل أي حادث يعرقل السير العادي للامتحان " . و أضافت " إن تزامن البكالوريا و شهر رمضان سيبقى مستمرا على مدار ثلاث إلى أربع سنوات في شهر جوان من كل سنة ، لهذا وجب علينا التخلي عن عقدة شهر رمضان ، هو شهر نصوم فيه و نعمل ونجتاز الامتحانات و لا يعقل أن نعرقل التنمية و المشاريع بحجة شهر رمضان " . و فيما قلّصت وزارة التربية امتحانات البكالوريا هذه السنة من خمس إلى ثلاث أيام " ، ترى " سناباب " أنه من المستحسن أن تخصص الفترة الصباحية فقط لإجراء الامتحان ، و هو ما لا يتوافق مع الرزنامة التي أعدّتها الوزارة . من جهتها قالت" الأسنتيو " إن قضية إدراج البكالوريا في رمضان هي تحصيل حاصل لتقدّم الشهر الكريم ب 10 أيام كل سنة " ، و أضافت أنه الإشكال لا يقع في برمجتها و إنما في ثماني أسابيع تأخر عن التدريس بسبب تأخر التحاق الأساتذة الجدد من القوائم الاحتياطية و فتح التعاقد و الاستخلاف من طرف الوزارة، ما يجعل سير البرنامج الدراسي متأخرا بحوالي شهر ونصف من الدخول المدرسي ، و هو ما يرهن برنامج مترشحي " البكالوريا ".