أفرجت وزارة التربية الوطنية عن رزنامة الامتحانات الرسمية الوطنية للسنة الدراسية 2016/2017، حيث من المقرر أن يتزامن تاريخ إجراء امتحان شهادة البكالوريا، خلال هذا الموسم الدراسي والذي حدد يوم 11 جوان المقبل مع شهر رمضان المبارك، الذي سيكون في الشهر نفسه، الوقت الذي أكدت فيه وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، خلال تصريحات سابقة، أنه لن يكون هناك أي إمكانية لإعادة النظر في تاريخ إجراء هذا الامتحان الرسمي والمصيري من خلال تقديمه أو تأخيره، كما جرى خلال بكالوريا 2016. فيما حددت أيام إجراء الامتحان بأربعة أيام بالنسبة لمختلف الشعب بدل ثلاثة أيام كما تم الإعلان عنه في خضم اللقاءات والندوات التي جمعت المسؤولة الأولى عن القطاع بالنقابات. كشفت وزارة التربية الوطنية عن رزنامة المتعلقة بالامتحانات الرسمية للأطوار التعليمية الثلاثة للموسم الدراسي الجاري 2016/2017، حيث تم تحديد تاريخ إجراء امتحان شهادة التعليم الابتدائي يوم 28 ماي المقبل، فيما سيتم إجراء امتحان شهادة التعليم المتوسط في الفترة الممتدة ما بين 04 الى 06 جوان المقبل، على أن يكون موعد إجراء امتحان شهادة البكالوريا بتاريخ 11 جوان الى غاية 14 من الشهر نفسه. وفي هذا السياق، أعلنت الوزارة عن تقليص مدة الامتحان في شهادة البكالوريا الى أربعة أيام بدل ثلاثة كما كان متفق عليه خلال اللقاءات التي جمعت مختلف النقابات وجمعيات أولياء التلاميذ والتي تكللت بإصلاحات تتعلق بقطاع التربية، من بينها تقليص مدة الامتحان في البكالوريا خاصة ان هذه الأخيرة ستتزامن مع شهر الصيام وهو الأمر الذي فصلت فيه الوزارة الوصية نهائيا بعد الإفراج عن رزنامة الامتحانات الرسمية، حيث حددت تاريخ 11 جوان الذي يصادف شهر رمضان المبارك كموعد للامتحان في البكالوريا، لتكون بذلك قد أكدت انه لا مجال لاعادة النظر في التاريخ من خلال تقديمه الى شهر ماي او ما بعد شهر جوان. في المقابل، لم تقم وزارة التربية الوطنية بتحديد المواد المقرر إجراء الامتحان بها في شهادة البكالوريا، كما سبق وأعلنت في تصريحاتها السابقة التي ذكرت خلالها انه سيتم الاخذ بعين الاعتبار من خلال تقليص مدة امتحان البكالوريا ان يخضع المترشحون للامتحانات في المواد الأساسية فقط بالنسبة لكل شعبة، وهو ما يرجح أن يتم الامتحان في كامل المواد بالنسبة لجميع الشعب، وذلك على غرار ما هو معمول به في السنوات الماضية.