دعا وزير الطاقة السعودي خالد الفالح دول منظمة الدول المصدر للنفط أوبك ، إلى العمل على تفعيل اتفاق الجزائر بخفض الإنتاج خلال اجتماع المنظمة المقبل نهاية الشهر الجاري في فيينا. وقال وزير النفط الجزائري نور الدين بوطرفة أن الاجتماع مع الفالح تناول الإجراءات الواجب اتخاذها للوصول إلى اتفاق في فيينا. دعا وزير الطاقة السعودي خالد الفالح دول منظمة الدول المصدر للنفط أوبك ، إلى العمل على تفعيل اتفاق الجزائر بخفض الإنتاج خلال اجتماع المنظمة المقبل نهاية الشهر الجاري في فيينا. وقال وزير النفط الجزائري نور الدين بوطرفة أن الاجتماع مع الفالح تناول الإجراءات الواجب اتخاذها للوصول إلى اتفاق في فيينا. أبدى الطرفان الجزائري والسعودي تفاؤلا بشأن التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن بشأن توزيع حصص إنتاج النفط في الاجتماع الرسمي المرتقب نهاية الشهر الجاري بفيينا، و قال وزير الطاقة نور الدين بوطرفة أن الاتفاق المرتقب ستشارك فيه جميع الدول الأعضاء للتأكيد على فعالية أوبك . من جهته قال وزير النفط السعودي خالد الفالح الذي وصل إلى الجزائر مساء السبت أنه في ظل التذبذب الذي تشهده أسواق النفط، فإن من الضروري الوصول إلى توافق بين دول أوبك والاتفاق على آلية فاعلة وأرقام محددة لتفعيل الاتفاق التاريخي الذي تم في الجزائر، وأضاف أن الهدف هو إعطاء رسالة للسوق أن أوبك ما زالت موجودة وأن كل الدول الأعضاء ستطبق الاتفاق، و يبقى المطلوب هو الاتفاق على آلية فاعلة وأرقام محددة من أجل تفعيل "الاتفاق التاريخي" الذي تم التوصل إليه في اجتماع الجزائر، قائلا "نحن نسير في الطريق الصحيح، واجتماع فيينا سيكون ناجحا وموفقا، وذلك بفضل اتفاق الجزائر الذي اعتبره نقطة تحول في أسواق النفط وأيضا في العلاقات داخل المنظمة ، وفي التفاهم الذي بدا يتبلور بين المنظمة والدول المنتجة خارجها". وأشار الوزير السعودي إلى الأخذ بعين الاعتبار الاستثناءات التي خصت كلا من ليبيا ونيجيريا، والسماح لهما برفع الإنتاج بعد الاستقرار الأمني، وكذلك التجميد عند مستوى متفق عليه بالنسبة لإيران". ويقضي اتفاق أوبك المبدئي في الجزائر بأن تخفض المنظمة إنتاجها إلى ما بين 32.5 و33 مليون برميل يوميا، بقصد استعادة التوازن في السوق ودعم الأسعار. وقد انخفض سعر مزيج برنت العالمي إلى أقل من 45 دولارا للبرميل نهاية الأسبوع الماضي بعد أن أعلنت أوبك أن إنتاجها بلغ في أكتوبر الماضي مستوى قياسيا عند 33.64 مليون برميل يوميا. وحسب رويترز اتفق الطرفان على تحديد موعد جديد لاجتماع لجنة خبراء هو 21 نوفمبر الجاري بدلا من 25 نوفمبر، وترأس الجزائر لجنة الخبراء التي تم الاتفاق على تشكيلها في اجتماع سبتمبر الماضي ، وهي لجنة تتولى تحديد آليات تخفيض الإنتاج والتنسيق مع الدول المنتجة من خارج منظمة أوبك مثل روسيا.