قتل 86 من مسلمي الروهينغا، و 17 من قوات الأمن البورمية في أحداث عنف . وكان دبلوماسيون ومراقبون قد أبقوا على الأمل في أن ينهي الجيش بسرعة "عمليته التطهيرية" في ولاية راخين بشمال البلاد، لكن أحدث موجة من أعمال القتل أثارت شكوكا حيال هذا الاحتمال. وتشكل أعمال العنف في راخين الموجة الأعنف منذ مقتل مئات في اشتباكات طائفية في راخين في 2012. والمسلمون الروهينجا في ميانمار وعددهم 1.1 مليون يشكلون الغالبية في شمال راخين لكنهم محرومون من جنسية البلاد ويعتبرهم كثيرون من البوذيين مهاجرين غير شرعيين من بنجلادش المجاورة. وهم يواجهون قيودا شديدة على السفر.