حل المدرب الوطني جورج ليكنس ومساعده البلجيكي الذي تم تعيينه حديثا باتريك دي ويلد، أمس، بتونس وهذا لحضور اللقاء المنتظر بعد ظهر اليوم فوق ميدان ملعب رادس الدولي والذي سيجمع فريقي النادي الإفريقي والنادي المتلوي برسم الجولة العاشرة المجموعة ب من الدوري التونسي المحترف لكرة القدم. ليكنس الذي كان برمج تنقلا لأحد مساعديه وهو نبيل نغيز الى تونس، فضل في نهاية المطاف أن يتنقل هو شخصيا الى العاصمة التونسية لمعاينة المدافع الأيمن للنادي الإفريقي مختار بلخيثر الذي سطع نجمه مؤخرا مع فريق العاصمة التونسية بحيث صار يلعب لقاءات متتالية ويسجل أهدافا عديدة رغم منصبه الدفاعي، وهو ما جعل ليكنس يعطيه شيئا من وقته ويفكر جديا في إقحامه في مخططاته تحسبا للكان. ليكنس الذي سطر قائمة أولية تظم 27 لاعبا إلى حد الآن في انتظار توسعتها في الأيام القليلة القادمة، قام بوضع اسم بلخيثر في القائمة معتبرا اياه حلا في ظل النقص الفادح في اللاعبين في هذا المنصب، خاصة بعد أن عانى زفان الأمرين في النصف الأول من الدوري مع غوركوف مدربه السابق في المنتخب والذي لم يسانده في ران بل دفع به في الأيام القليلة الماضية الى باب الخروج، لكن ليكنس يفضل أنت يتأكد قبل كل شيء لأنه وبعد قائمة ال27 أو 30 عنصرا سيكون مضطرا لتحديد قائمة تظم 23 لاعبا وبما أن منصب المدافع الأيمن لا يتوفر على بدائل في ظل رغبة المدرب الوطني استعمال ماندي في وسط الدفاع فانه من الضروري تدعيمه في الأيام القليلة القادمة. ورغبة من البلجيكي في انهاء هذا الملف نهائيا فضل أن يتنقل الى تونس ليرى بأم عينيه ان كان لبلخيثر مكانة في التشكيلة الأساسية من منطلق أنه قد ضمن ربما مكانة في ال23 المتنقلين يوم 12 جانفي القادم الى الغابون، بحيث يملك زيتي في تعداده الحالي ويعمل على ايجاد منافس له قصد المفاضلة بين اللاعبين ودفعهما لإعطاء الأحسن للفوز بمكانة أساسية. وستكون الخرجة الى تونس الأولى لباتريك دي ويلد الذي التحق الأسبوع الماضي وبالضبط يوم الاثنين بالجزائر ليعمل كمساعد مباشر لليكنس الذي شرع في عملية تنقية الطاقم الفني قبل الكان بحيث رأى أن مساعدة منصوري لا جدوى لها في حين سيكون نغيز مطالبا فقط بمتابعة المحليين من هنا فصاعدا لمحاولة وضع جميع أعضاء الطاقم في أحسن الظروف للحصول على أحسن النتائج. ومن المعروف أن دي ويلد يملك خبرة كبيرة في معاينة اللاعبين بحيث لديه نظرة ثاقبة تسمح له باصطياد العصافير النادرة بعد معاينتها في ظرف قياسي وهو من بين الاسباب التي جعلت روراوة يقبل بضمه الى المنتخب خاصة أنه سيكون المدرب الأول للمنتخب الأولمبي الذي سيحضر للأولمبياد القادمة وستكون له كذلك مهام أخرى من بينها تكوين منتخبات أقل من 17 سنة ومنتخب أقل من 20 سنة مستقبلا. شنيحي غير معني وكما يعلم الجميع فان النادي الافريقي يضم في صفوفه 3 لاعبين جزائريين، فشنيحي وبن عثمان يحملان أيضا ألوان فريق باب جديد ولكن مصادر من الفاف أكدت أن ليكنس غير مهتم بهاذين اللاعبين وأن تركيزه كاملا سيكون حول بلخيثر، لكن هذا لا يمنع شنيحي أن يلعب لاقناع ليكنس خاصة أن بعد الكان سيكون الخضر على موعد مع تصفيات كان 2019 والعدد الكبير من اللاعبين الذين قد نكون بحاجة اليهم لتحقيق التأهل. مهدي س