أعلن الموقع الرمسي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم عن التعاقد رسميا مع مساعد مدرب جديد للمدرب البلجيكي ليكنس. الفاف كشفت أن ”دي ويلد” سيكون المساعد الأول في الفريق الوطني والمدرب الرئيسي للفريق الأولمبي الجزائري، حيث أكدت أن البلجيكي سيكون مكلفا بتأهيل المنتخب الأولمبي إلى أولمبياد 2020 بطوكيو. أكدت الفاف يوم أمس الأول تعيين المدرب البلجيكي باتريك دي ويلد من أجل مساعدة الناخب الوطني جوج ليكنس. يأتي هذا قبيل أيام من إعلان الناخب الوطني لقائمته الموسعة والتي سيخوض بها غمار منافسات كأس أمم إفريقيا بالغابون. وسبق للمساعد الجديد للمنتخب الوطني دي ويلد أن عمل واحتك بالعقلية الجزائرية في أوروبا، حيث تم تعيينه كمدرب رئيسي لفريق كورتري البلجيكي بسبب عدم امتلاك المدرب الجزائري كريم بلحوسين لشهادة تدريب تسمح له بقيادة الفريق، لتتأزم العلاقة بين الرجلين فيما بعد وتتم إقالة الأول من تدريب الفريق وإعطاء مهمة تدريب الفريق لمدرب آخر، لكن بصلاحيات أقل خصوصا أن بلحوسين كان يعتبر الآمر الناهي في الفريق. قدوم ”دي ويلد” سيزكي بعض الأسماء البارزة في الدوري البلجيكي وسيكون لقدوم المدرب البلجيكي دي ويلد أثر إيجابي على بعض لاعبي الدوري البلجيكي، حيث من المنتظر أن يقوم بتزكية العديد من اللاعبين على غرار المهاجم المتألق في نادي كورتري هذا الموسم إدريس سعدي، صاحب العشرة أهداف والذي أودع ملفه نهائيا لدى الفيفا في الأيام القليلة الماضية، حيث سيكون محل معاينة مكثفة من طرف المساعد الجديد، خصوصا أن باتريك كان قد عمل في نفس الفريق الموسم الماضي. شنيحي وبلخيثر أكبر المستفيدين كما درب التقني البلجيكي سابقا في البطولة التونسية وبالتحديد النادي الإفريقي الذي تجمعه علاقة طيبة بمسؤوليه، هاته العلاقة من شأنها أن تكون ميزة جيدة في حال ما طلب منه الناخب الوطني ليكنس معاينة وجمع معلومات جيدة حول ثنائي الإفريقي ابراهيم شنيحي هداف الفريق، وخصوصا الظهير الأيمن بلخيثر الذي يعتبر الأوفر حظا بسبب إمكانياته التي سمحت له بالتأقلم سريعا مع أجواء البطولة التونسية من جهة، وكذا معاناة المنتخب الوطني في هذا المنصب من جهة أخرى، وبالتالي قدوم دي ويلد سيسهل من مأمورية ليكنس كثيرا في حال ما قرر متابعة ثنائي الإفريقي عن قرب. مكانة نغيز ومنصوي في مهب الريح وجاء الإعلان الرسمي من ”الفاف” بالتعاقد رسميا مع البلجيكي باتريك دوفيلد ليكون مساعدا لمواطنه جورج ليكنس، بناء على طلب هذا الأخير، الذي يبدو أنه تيقن منذ التربص الأول الذي قدمه قبل مباراة نيجيريا، أن الطاقم الفني بحاجة إلى تدعيم، وعدم ثقته الكاملة في الثنائي نغيز ومنصوري. ومع قدوم دوفيلد الذي سيكون أيضا مدربا للمنتخب الوطني الأولمبي حسب ما أعلنته الاتحادية الجزائرية على موقعها الإلكتروني، فإن المؤكد أن ليكنس سيضع هذا المساعد كذراعه الأيمن والذي سيعتمد عليه في كل كبيرة وصغيرة تخص الخضر، خاصة مع قرب انطلاق تحضيرات رفقاء محرز لكأس أمم إفريقيا، ومنه بكل تأكيد فإن صلاحيات المساعد الحالي نبيل نغيز ستتقلص أكثر وسيصبح من مساعد أول إلى ثان، حيث ستقتصر مهامه على معاينة اللاعبين المحليين، مع قرب أيضا انطلاق تربصهم الخاص، وذلك الأسبوع المقبل، رغم أن حظوظ أغلبيتهم في تمثيل المنتخب الأول شبه مستحيلة، ويبقى التساؤل الذي يطرح الآن هو أي دور سيكون للمساعد الآخر يزيد منصوري وإن كان سيستمر مع ليكنس مع قدوم دوفيلد أم سيتوجه لمهام جديدة.