افتتح في اليوم الثالث من شهر رمضان ، سوق الرحمة للخضر والفاكهة أبوابه على مستوى المحطة البرية سابقا ببلدية تيزي وزو، حيث يستقبل المواطنين إلى غاية نهاية الشهر الفضيل، ينتظر أن تكون به فضاءات خاصة تضمن توفير حاجيات العائلات البسيطة، خاصة ذات الدخل الضعيف التي تجد خضرا وفواكه وغيرها من المنتجات بأسعار معقولة. اين قررت مديرية التجارة فتح سوق الخضر الفواكه بالمحطة البرية سابقا بالمدخل الغربي لتيزي وزو، موضحة للجزائر الجديدة أنه كان مقررا فتحه قبل حلول الشهر الكريم، لكن ومن أجل الاستعداد جيدا تم تأجيله لليوم الثالث من الشهر الفضيل، حيث خصص الطابق الأرضي لبيع الخضر والفواكه والذي يكون فضاء للمنتجين من أبناء الولاية لتسويق منتجاتهم، في حين أن الطابق الأول خصص لعرض الملابس، الأحذية، الألعاب، مواد التجميل وغيرها من المواد التي يعرضها زهاء 46 تاجرا، من بينهم 26 منتجا للخضر والفواكه، بأسعار معقولة تسمح للمواطن البسيط والفقير باقتناء مستلزماته. وعمدت المديرية إلى تخصيص فضاء لبيع حليب الأكياس، حيث تعلم المواطنين بأنه يمكنهم اقتناء هذا المنتوج الذي يكون متوفرا في هذا السوق بداية من الساعة الرابعة مساء، مما يتيح للمستهلك في حال تعذر عليه الحصول على كيس حليب من المحلات، العثور عليه في هذا السوق. وحددت لهذه السنة أسعار مخفضة بالنسبة لجميع المنتوجات وبنسب تتراوح بين 10 و25 بالمائة، وتبقى السوق، التي نصبت بالمكان المشار إليه، مفتوحة طيلة شهر رمضان الأمر الذي لقي استحسان السكان المجاورين لها خصوصا والذين سيرتاحون من عناء التنقل إلى أسواق الأحياء الأخرى على غرار سوق المدينة الجديدة وسوق عميود لأنها تغلق أبوابها على الساعة الثانية عشر زوالا وقال بعض المواطنين الذين قدموا لاقتناء حاجياتهم، أن الأسعار المقترحة في هذه السوق الجوارية تخدم ذوي الدخل المتوسط وهي مبادرة جيدة جدا في هذا الشهر الكريم. وقد لقيت محلات اللحوم الحمراء والبيضاء إقبالا كبيرا من جانب الزبائن حيث تكونت طوابير أمامها خاصة وأن اللحوم الحمراء الطازجة والدجاج المجمد والفارغ عرضت بأسعار معقولة، أما زيت المائدة و"المارغارين" والدقيق و السميد والحمص والعجائن والعصير والجبن فتجدها بأسعار الإنتاج حسب منظمو هذه السوق الجوارية. واعتبر حاج قاسي أن هذه السوق فرصة جيدة بالنسبة للزبائن لأن الأسعار المعروضة فيها أخفض، وفقه، من تلك المعروضة في الأسواق الأخرى أما تسعديت ، وهي أم لطفلين، فترى أن الأسعار المقترحة في هذه السوق معقولة، وأشار محند، وهو مواطن أعزب من تيزي راشد ، بقوله لقد قررت التسوق كل يوم في هذه السوق إذ هي حقا سوق ذوي الدخل المتوسط والضعيف. ياحو نسيمة