شرع الأساتذة الاحتياطيين الناجحين في مسابقات التوظيف لقطاع التربية، التي تم اجراءها بتاريخ 30 أفريل من العام الماضي ، للالتحاق برتبة استاذ لجميع الاطوار التعليمية ، أمس ، عبر مختلف ولايات الوطن، في الخضوع للتكوين البيداغوجي، بالمراكز والمعاهد المخصصة لذلك، والذي يستمر إلى غاية 15 من الشهر الحالي . وكانت وزارة التربية الوطنية قد أمرت جميع مديرياتها الخمسين، بالانطلاق في التحضير للتكوين لجميع الأساتذة الاحتياطيين الناجحين في مسابقة التوظيف لشهر أفريل 2016 و المقدر عددهم 27 الف ناجح ، ضمن القائمة الاحتياطية الوطنية أو الولائية ، وحددت الوزارة مدة التكوين التي ستكون على مدار 15 يوما من 1 إلى 15 من شهر جويلية المقبل،كما وجهت مصلحة التكوين والتفتيش لمديريات التربية في إطار تنفيذ الإستراتيجية الوطنية ، التي تقوم بها وزارة التربية الوطنية في مجال التكوين الخاص بالأساتذة الناجحين في مسابقة التوظيف في مختلف الأطوار التعليمية، ابتدائي، متوسط وثانوي، تعليمة لجميع الأساتذة الاحتياطيين الناجحين في مسابقة 2016، بانطلاق التكوين التحضيري البيداغوجي خلال الفترة الممتدة من 1 إلى 15 جويلية الجاري. وطالبت مديرية التربية من كل الأساتذة المعنيين بالتكوين الذين قدموا الالتزام في المراحل التعليمية الثلاث قائمة ولائية وقائمة وطنية الحضور. أما فيما يتعلق بالأساتذة الاحتياطيين الذين تم توظيفهم خارج ولاياتهم، أكدت مديريات التربية أن تكوينهم يكون على مستوى مقر إقامتهم، وكانت عدد من مديريات التربية على غرار مديرية البليدة، الطارف ، الوادي ،عين الدفلى ، الشلف و وهران، أن تكوين الأساتذة الإحتياطين المسجلين في القوائم الوطنية سيكون بولايات إقامتهم ، أما أساتذة اللغة الأمازيغية الملتزمين ولائيا و وطنيا سيخضعون للتكوين بولاية بجاية . و أوضحت مديرية التربية لولاية الطارف أن الغياب عن التكوين سيعرض صاحبه للإقصاء من المنصب ، كما ألزمت الأساتذة بضرورة إحضار المحفظة و المئزر و دفتر التكوين خلال فترة تربّصهم. كما أعلنت وزارة التربية الوطنية سابقا ،عن إخضاع جميع أسلاك التربية وموظفي القطاع انطلاقا من الحجاب إلى مدير المؤسسة التعليمية للتكوين، وتستعد الوزارة تنظيم استراتيجية وطنية حول التقييم البيداغوجي بداية الدخول المقبل ومنها تنظيم مخطط وطني للتعليم وللامتحانات، وسيتم التركيز على عملية جوهرية للتوجيه إلى مدرسة نوعية والتي تتمثل في التكوين لكل المؤطرين وأفراد الجماعة التربوية. شهرزاد مزياني