دعت إلى تطهير الساحة السياسية من أصحاب "الشكارة" أعلنت حركة النهضة عن انطلاق تحضيراتها لدخول غمار الانتخابات المحلية المزمع إجراؤها شهر نوفمبر القادم ، تحت قبعة الإتحاد من أجل النهضة و العدالة و البناء ، داعية إلى تطهير الساحة السياسية من استغلال المال الفاسد و رهن القرار السياسي للدولة . وخلص المكتب الوطني عقب عقد اجتماعه الدوري يوم 29 جويلية 2017 بالمقر الوطني بالجزائر العاصمة ، بعد المصادقة على برنامج المكتب الوطني للمرحلة المقبلة و استقراء الوضع العام و نقاش جاد خلص المكتب الوطني إلى تسجيل عدة نقاط تتعلق بمستجدات القضايا التنظيمية الساحة الوطنية و الدولية . وجاء في بيان للحزب أمضاه الأمين العام لحركة النهضة محمد ذويبي ، أن الحركة شرعت في التحضير للانتخابات المحلية القادمة في إطار الإتحاد من أجل النهضة و العدالة و البناء ، و هو مشروع التحالف الذي بدأ عمليا بين الأحزاب الثلاثة مطلع السنة الجارية 2017. و قالت النهضة أنها تعمل على استكمال خطوات تجسيد مشروع التحالف ، باعتباره مشروعا استراتيجيا ينطلق من رؤية مشتركة تجمع الأحزاب الثلاثة و ينتهي بها الى تحقيق وحدة راسخة و رصينة . و أكد الأمين العام لحركة النهضة محمد ذويبي ،على ضرورة محاربة الفساد و الحفاظ على المال العام ، و جدد دعوته لتطهير الساحة من استغلال المال الفاسد و رهن القرار السياسي للدولة ، مثمنا كل جهد يسير في إطار هذا الغرض . و قالت النهضة إنها تثمن كل المبادرات الرامية للحوار الجاد و المسؤول بين شرائح المجتمع من طبقة سياسية و سلطة ، داعية إلى تصحيح الأخطاء القائمة ، لتحقيق التغيير الذي ينقل من دولة سلطة إلى دولة مؤسسات . و نددت النهضة في سياق آخر ، ب"المؤامرات التي تحاك ضد مقومات الأمة من خلال المناهج التربوية المستوردة من الغرب ، آخرها إدراج قرص لتكوين أساتذة جميع الأطوار ، يتضمن رموزا ل " الماسونية ، و و طالبت الحكومة بمراجعة المناهج و البرامج بما يرسخ هوية الشعب الجزائري و يحافظ على مقوماته الحضارية" . و في موضوع القضية الفلسطينية ، ثمنت الحركة دفاع المرابطين و المرابطات على المسجد الأقصى و صمودهم في وجه المخططات الصهيونية الرامية الى تهويد المقدسات ، و عبرت عن تضامنها الكامل لنصرة القضية الفلسطينية ، داعية الحكومات العربية و الإسلامية إلى الوقوف إلى جانب شعوبها لنصرة هذه القضية .