أكد وزير السياحة و الصناعات التقليدية، حسان مرموري، مساء أول أمس ببوسعادة (المسيلة) أن تصنيف الأشياء التقليدية التي تشتهر بها عديد مناطق البلاد من شأنه أن يسهم في "إثراء التراث الوطني و المحافظة عليه". وأوضح الوزير، في ندوة صحفية نشطها بمركز الإعلام السياحي بعاصمة الحضنة الذي دشنه بالمناسبة، بأن ولاية المسيلة تزخر بقدرات سياحية و أخرى في الصناعات التقليدية "رائدة" في المجال خاصة الموس البوسعادي الذي سيتم تصنيفه "عما قريب ضمن التراث الوطني" وذلك بالتنسيق مع وزارة الثقافة . وأضاف مرموري أنه تم إعطاء تعليمات مفادها أن تتكفل دور الصناعة التقليدية و الحرف عبر الولايات بمساعدة الحرفيين على إيجاد فضاءات للتسويق والترويج للمنتجات التقليدية المحلية و هي الفضاءات التي ستتكفل بالتعريف والترويج للمنتوج التقليدي من خلال - كما قال - تنظيم نشاطات تصب في هذا الإطار. وبشأن المنشآت الفندقية، ذكر الوزير أن 66 منشأة فندقية عمومية عبر الوطن شملها برنامج إعادة الترميم من بينها نزلين بالمسيلة هما "فندق القائد" الذي انتهت أشغال ترميمه فيما لا تزال الأشغال متواصلة قصد ترميم "فندق كردادة" المرتقب استلامه "قبل نهاية السنة الجارية" . وقد تطلبت أشغال ترميم "فندق كردادة"، حسب ما ورد في الشروح التي قدمت للوزير، 169 مليون د.ج و شملت تجديد الشبكات وترميم الغرف . وبالنظر لدور التكوين في ترقية السياحة، ذكر مرموري بوجود 3 مدارس إحداهما عليا بفندق الأوراسي بالجزائر العاصمة ومعهدين بكل من بوسعادة وتيزي وزو ، مشيرا إلى أن قطاعه يشجع الاستثمار الخاص في مجال التكوين السياحي. و كان وزير السياحة و الصناعات التقليدية قد أشرف قبل ذلك على يوم دراسي تقييمي حول التكوين في قطاع السياحة و الصناعات التقليدية بمعهد الفندقة ببوسعادة كما تفقد أشغال ترميم فندق "كردادة" ببوسعادة و زار سوق الصناعات التقليدية و دار الصناعة التقليدية بذات المدينة. ق.م