حمدي يدير أول حصة تدريبية بعد عودته ارتياح كبير في احتياط اتحاد العاصمة بعد رحيل بوت خلفت خسارة اتحاد العاصمة نهاية الأسبوع الماضي أمام شباب قسنطينة حالة من الاختلال داخل صفوف الاتحاد بحيث سارع المدرب البلجيكي بول بوت إلى إعلان استقالته من الفريق وهذا على خلفية نتائجه الأخيرة التي لم ترق إلى المستوى المطلوب والى مستوى الإمكانيات التي وضعها الرئيس حداد تحت تصرف فريقه. رحيل بوت استبشر له الأنصار خيرا بحيث جاء التغيير على حد قولهم في الوقت المناسب الذي قد يمكن الفريق مستقبلا من العودة إلى السكة، خاصة أن البديل اسمه حمدي، وهو العارف لتفاصيل الفريق الصغيرة كون التشكيلة الحالية عملت تحت قيادته سابقا وسيكون قادرا للشروع في تطبيق برنامجه مباشرة وبدون مقدمات. ولعل أكبر المستفيدين من قدوم حمدي ورحيل بوت هم اللاعبون الاحتياطيين الذين عجزوا في وقت مضى عن فرض أنفسهم في التشكيلة بحيث استبشروا خيرا بعد إعلان بوت لرحيله واعتبروا ذلك كفرصة جديدة منحها لهم القدر لإعادة بعث موسمهم بعد تضييعهم للكثير خاصة الوقت القليل جدا الذي تحصلوا عليه في رابطة الأبطال وعجزهم عن إعطاء الإضافة واكتفائهم بالسكوت وانتظار هذا الفرج الذي أعلن عنه شباب قسنطينة بفوز كبير في عمر حمادي. بن يحيى، خوالد، شيتة وسيديبي وحتى بلحسن وبورنان المغتربان كلهم كانوا ضحايا للمدرب البلجيكي وسعدوا جدا لسماع خبر تعيين حمدي الذي يعرف البعض منهم على غرار بن يحيى وخوالد الذين عملوا تحت قيادته وقد يعودوا إلى الحسابات بحيث ينوي حمدي إعادة توزيع الأوراق ليلهب التنافس في المجموعة وكذا ليحضّر مجموعة متكاملة تدخل غمار كأس الكاف المنتظرة مع بداية العام الجديد ورحلة جديدة في أدغال إفريقيا الهدف منها الفوز بالنجمة التي يبحث عنها الاتحاد منذ تأسيسه. حمدي يقدم للصحافة صبيحة اليوم وخاض فريق اتحاد العاصمة أمس في العاشرة صباحا أول حصة تدريبية له تحت قيادة المدرب العائد حمدي بحيث شرع مباشرة في وضع خطة العمل وهذا حتى قبل تقديمه رسميا كمدرب جديد، بحيث برمجت ندوة صحفية صبيحة اليوم في ملعب عمر حمادي سيتم فيها تقديم حمدي والذي سيستعرض من خلالها الخطوط العريضة لبرنامجه وأهدافه التي اتفق عليها مع الرئيس حداد والتي لن تختلف عن العادة بحيث سيعمل على إنهاء الدوري في إحدى المراتب المؤهلة إلى البطولات الإفريقية ولم لا مطاردة شباب قسنطينة ومحاولة الاستفادة من أي تعثر له.