مواصلة لسلسلة استثماراتها في الجزائر أل جي إلكترونيكس الجزائر تشرع في تركيب هواتف كيو6 وفي 30 ستكون نهاية سنة 2017 وبداية 2018 سنة الإبتكار والتطور لعملاق الصناعة الإلكترونية أل جي إلكترونيكس في الجزائر وذلك بادخال أول وحدة تجميع لعلامة أل جي للهواتف النقالة بالجزائر بالشراكة مع مؤسسة بومار. وحسب مسؤول أل جي الجزائر فإن هذا المشروع سيساهم بشكل فعال في النمو الاقتصادي للجزائر عن طريق خلق مناصب شغل مباشرة وغير مباشرة ونقل التكنولوجيا على المدى المتوسط و البعيد. مضيفا أن الاستثمار الجديد، لأل جي يبين أن العلامة قد احترمت خارطة الطريق الحكومة الجزائرية الرامية لتشجيع الاستثمار الإنتاجي. مؤكدا أن العلامة ستشرع في استثمارات أخرى في ميدان الأجهزة الكهرومنزلية وذلك لتلبية احتياجات الجزائريين بتوفير منتوجات "مصنوعة في الجزائر" بالإضافة إلى سعيها للمحافظة على الريادة في المجال التكنولوجي في السوق الجزائرية. و أوّل نموذج من الهواتف الكورية المصنعة في الجزائر ستكون سلسلة كيو من خلال هاتف ، كيو 6 الذي يعد آخر مولود من الهواتف الذكية للعلامة الكورية والذي يتميّز بشاشة ذات عرض كامل . كما يتميز الهاتف الجديد بشاشته عالية الجودة وذات العرض الكامل بقياس 5.5 بوصة. فضلا عن مساحة الشاشة القصوى باجراء عدة عمليات في نفس الوقت كون الشاشة يمكنها أن تنقسم الى نافذتين مربعتين، مرئية أفقيا وعموديا. تعد المتانة أحد الميزات الهامة لهذا الهاتف الذكي حيث يتكون اطاره المعدني من ألمنيوم سلسلة 7000، سبيكة قوية كثيرة الاستعمال في صناعة الفضاء الجوي والبحري ،مع زوايا دائرية لحماية الهاتف من الكسر عند السقوط من خلال تشتيت قوة الاصطدام. وتم تصميم أل جي كيو 6 وفق معيار ميل-أس ت يدي 810 جي الذي يختبر ويقيس تفاعل الجهاز مع درجات الحرارة الخارجية ، الأمطار، الرطوبة، الرمال والغبار كما تخضع بطارية الكيو 6 بدورها الى اختبارات صارمة جدا، أكثر صرامة من معايير التقييم الدولية. جهّز بنظام تبريد داخلي لنشر الحرارة بطريقة فعالة كما صمّمت المكونات الأساسية بعيدة عن بعضها البعض للتقليل من ارتفاع الحرارة الداخلية. أل جي في 30 ثاني منتج جزائري لأل جي كما يعد هاتف أل جي في 30 أحدث الهواتف من سلسلة الهواتف الذكية في " في" لأل جي، حيت يجسد التعبير الأسمى للجودة البصرية ب بشاشة عرض كامل ذات الستة 6 بوصات. وكان هاتف في 30 قد حضي باهتمام كبير في المعرض الدولي للإلكترونيات الاستهلاكية الذي أقيم ببرلين وفاز ب 26 جائزة ما شكل رقما قياسيا ل أل جي تحرزه في المعرض السنوي. وزود المصممون هذا الهاتف بطبقة من زجاج صلب من الأمام والخلف لحمايته، وقد تمت الاشادة بالتصميم الأنيق لجهاز "في 30′′، إذ يعدّ أخف هاتف ذكي من صنف الهواتف الذكية ذات الستة بوصات نظرا لوزنه الذي يبلغ 158 غ فقط. إنتاج 5000 هاتف ذكي وبالعودة إلى مصنع أل جي ستنتج الوحدة المتواجدة على مستوي مصنع بير توتة بالعاصمة، 5000 هاتف نقال في اليوم 3000 منها من علامة " أل جي"، بالإضافة إلى 2000 وحدة تحمل علامة " ستريم"، بنماذج وتشكيلة متنوعة من أجل ارضاء زبائن الشركة والاستجابة إلى متطلبات السوق الوطنية، من منطلق أنّ التشكيلة ستضم 5 فئات قبل نهاية السنة الحالية. من جهته أوضح المدير العام لشركة " بومال"، علي بومدين، أنّ منتوج الوحدة الصناعية سينافس بقوة في السوق الوطنية من خلال ما يقترحه في مجال العلاقة بين النوعية والسعر، حيث أشار إلى أنّ أسعار التشكيلة ستتراوح في المتوسط ما بين 15 ألف دينار و35 ألف دينار، الأمر الذي يمكن الزبائن من الاستفادة من عروض الشركة. وذكر المسؤول ذاته بأن رأسمال شركة " بوماركومباني" المالكة للعلامة التجارية "ستريم" يفوق 620 مليار دينار، بحجم استثمارات يقدر ب 35 مليون دولار ، وقد انطلقت في أول عملية لتصدير أجهزة التلفزيون نحو إسبانيا والبرتغال سنة 2007، الأمر الذي دفع العملاق الكوري الجنوبي إلى تمديد عقده التجاري مع الشركة ، وتوسيع مجالات التركيب إلى الهواتف الذكية ، بينما حددت كهدف الوصول خلال الخمس سنوات المقبلة إلى تسويق 250 ألف وحدة ، تسجيل رقم أعمال قدره 50 مليون دولار. ومن جانبه قال المدير العام لشركة " أل جي" إلكترونيك الجزائر بيلوون جونغ إنّ انتاج الهواتف النقالة للعلامة في الجزائر خطوة جديدة لتشجيع الشراكة وتتويج لماتم خلال المراحل السابقة ، لاسيما بخصوص انتاج أجهزة تلفزيون التي ستطور لتركيب أجهزة تلفزيون "أولاد" العالية الدقة.