دعا أصحاب المؤسسات لتخفيض الأسعار اعطى وزير السكن والعمران عبد الوحيد طمار، تعليمات للمؤسسات العاكفة على انجاز المشاريع السكنية لاستغلال المنتوج المحلي في البناء ، موضحا أن حاجيات الجزائر من مواد البناء إلى غاية 2019 تصل إلى 3 ملايين طن من الحديد و30 مليون طن من الإسمنت و اكد ان وزارته تعمل على استلام مليون و600 ألف سكن في 2019. و كشف أمس ، طمار ،خلال افتتاح الصالون الوطني للبناء، بانه تم القضاء على 70 بالمائة من البيوت القصديرية في 2017 على المستوى الوطني مفيدا أن 120 ألف وحدة سكنية سيتم الإنطلاق فيها في 2018 و70 ألف "lpa" و30 ألف سكن ريفي 4500 مسكن ترقوي عمومي بالإضافة إلى 1200 مؤسسة تربوية وبرامج ضخمة تخص الطرقات وشبكات مختلفة في حين تم تسليم 3 ملاين و600 وحدة سكنية بمختلف الصيغ منذ 1999. وقال الوزير امام العارضين على هامش تدشين الصالون الوطني" لمواد البناء" بصافكس" إن الوحدات السكنية التي سيتم الشروع في انجازها ستكون بمواد بناء محلية لتفادي عملية الإستيراد. واوضح وزير السكن و العمران ،أنه رغم الواقع المالي الذي تمر بيه البلاد فسيتم استلام مليون و600 ألف وحدة سكنية بمختلف الصيغ مشيرا إلى أن الوضع المالي يفرض وضع حد لاستيراد المواد المصنعة من الخارج وتشجيع المنتوج المحلي. وقال طمار ان الاحتياجات الوطنية لمواد البناء بلغت 30 مليون طن من الآجور و110 ملايين متر مربع من البلاط و50 مليون مربع من الخزف و 6 ملايين حنفية و 2 مليون تجهيز صحي وأجهزة كهربائية أنابيب الغاز والإنارة العمومية. ودعا الوزير إلى عقد اجتماع مع المرقين لتسهيل الحصول على عقار وعقود العقار ونشر قوائم المستفيدين وتعويض المكتتبين المتقاعسين اين سيتم مناقشة القانون 11 واقتراح خارطة طريق للوزارة وإعداد ورشات عمل. و طالب طمار أصحاب المؤسسات إلى خفض أسعار مواد البناء ليتم بيعها وشراؤها في السوق وكذا للتقليص من عمليات الإستيراد كما طالب وزير السكن المؤسسات، بإعداد قائمة لكل المنتجات التي ينتجونها محليا. وشدد وزير السكن والعمران والمدينة، على المؤسسات المقاولاتية ضرورة إحترام الآجال في انجاز السكنات لتسليمها الى أصحابها طالبا ايها باستعمال المنتوج الوطني المحلي لمواد البناء في انجاز المشاريع . ومن جهته كشف وزير الصناعة والمناجم يوسف يوسفي، على هامش المعرض الوطني لمواد البناء ،عن إنتاج 12 مليون طن من الحديد في 2020 و40 مليون طن من الإسمنت. وقال يوسفي خلال اجتماع مع المقاولين والمتعاملين والاقتصاديين أنه تم تحقيق الإكتفاء الذاتي في مجال صناعة الإسمنت. مضيفا، أنه منذ سنة 2002 تم فتح أكثر من 2000 مؤسسة عمومية وخاصة لصناعة مواد البناء الإسمنت والآجور. في حين قال رئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد، إن المؤسّسات الأجنبية تحوز على ثلثي السوق الجزائرية لمواد البناء . وأضاف حداد خلال اجتماع مع المقاولين والمتعاملين والإقتصاديين، أن المؤسّسات الأجنبية يجب أن تستعمل نفس ثمن مواد البناء المحلية. مشيرا إلى أن منتدى رؤساء المؤسّسات سيكون مهيئ للمشاركة في تطبيق برنامج رئيس الجمهورية والذي أمر ببناء 3 ملايين مسكن.