فبعد أن اختار الشهر الماضي أبواب التلفزيون لتحليل تفاصيل التربص الأخير الذي أقيم شهر مارس، وعرف تسجي أول خسارة للخضر منذ التحاق الطاقم الجديد أمام منتخب ايران، طالبت عديد القنوات الخاصة المدرب الوطني بضرورة فتح أبواب سيدي موسى، لحوارات خاصة وهو ما قام به المدرب أمس، وسمح له ذلك بالاعتذار من الصحفيين كاشفا لهم عن سبب اختفائه مؤخرا عن الندوات الصحفية مرجعا ذلك لتكالب البعض ضده على بلاطوهات القنوات الخاصة. واغتنم الفرصة ماجر في إحدى تدخلاته، وكشف السبب الحقيقي لردة فعله العنيفة شهر نوفمبر الماضي لما رد بعنف على سؤال وجهه صحفي في الإذاعة الجزائرية لرياض محرز، بحيث أكد ماجر أن الصحفي الذي طالبه بالسكوت بعبارة ‘'تيزي فو'' الشهيرة كان قد مر ليلة اللقاء على بلاطو احدى القنوات التلفزيونات الخاصة وحرض بكلام عدواني ضد المدرب الجماهير الجزائرية للتمرد ضد الطاقم الفني وضد الفريق وهو الأمر الذي حدث فعلا، بحيث أكد ماجر أن ردة فعله كانت طبيعية بعد ملاحظته لتصفيرات الجماهير على لاعبي فريقه رغم الانتصار الكبير أمام افريقيا الوسطى. هذا ويبدو أن ماجر قد غير رأيه بخصوص سياسة تعامله مع الصحافة وسيكون أكثر مرونة في المستقبل ما قد يساعده على بسط سيطرته على المجموعة وتنفيذ مخططاته بمساعدة الصحافة التي يعتبرها جزء هاما من مخططه الرامي لاعادة الأمجاد الضائعة للمنتخب. أبواب المنتخب مفتوحة أمام فيغولي ومبولحي وكشف الناخب الوطني رابح ماجر حقيقة إستبعاد الثنائي سفيان فغولي ، ورايس وهاب مبولحي عن المنتحب الوطني خلال اللقاء الأخير امام منتخب إيران،وقال: «أنا أحترم الإنتقادات، وأحترم كل التعليقات حول إستبعاد فغولي أو مبولحي أو على بودبوز أو على كل اللاعبين، لكن يجب أن لا ننسى أننا طاقم فني نعمل من أجل مصلحة المنتخب الوطني». وأضاف: «نحن لا نعمل في المنتخب من أجل مصلحة شخص أو شخصين، أو لاعب أو لاعبين إثنين، بالرغم من مشاركتهما الدائمة مع أنديتهما»، مشيرا: «هناك الكثير من اللاعبين الذين يشاركون بإستمرار مع أنديتهم على غرار، كل من بودبوز، وبلفوضيل» واوضح: «أبواب المنتخب الوطني تبقى دائما مفتوحة أمام فغولي ومبولحي، فهم معروفين، وقدموا الكثير للمنتخب الوطني الجزائري، لكن هناك لاعبين آخرين يجب أن نمنح لهم الفرصة». لا تخيفني مواجهة البرتغال وحول مواجهة المنتخب البرتغالي الودية، قال ماجر أنه لا تخيفه، كما لا يخيفه مواجهة أي منتخب آخر. وصرح ماجر في هدا الصدد: «أنا مدرب أتحمل مسؤوليتي ولا أخشى من أي منتخب»، مضيفا: «أعمل حاليا لإعادة المنتخب الوطني للسكة الصحيحة، واسترجاع شخصية الخضر، التي كانو يتميزون بها في السنوات الماضية». وتابع: «لا أهتم كثيرا بالإنتقادات التي تطالني مؤخرا، بقدر اهتمامي بكيفية تحضير المنتخب الوطني واعادة للواجهة من جديد». لم أقل أني الأفضل رفقة صلاح وأوضح مدرب المنتخب الوطني، أنه لم يصرح أنه الأفضل رفقة صلاح في العرب، مؤكدا أن كلامه تم تحريفه خلال التصريح الذي أدلى به لصحيفة ايطالية: «لم أقل أني الأحسن رفقة صلاح في العرب وكلامي تم تحريفه». مشيرا على أن إستدعاء سليماني خلال مباراة إيران الاخيرة كان الهدف منه خلق جو مرح داخل التشكيلة الوطنية: «إستدعيت سليماني امام منتخب إيران، وقمت بإقحامه في الشوط الثاني أين كان رفقة زملائه المحتاجين له من جانب» وأضاف: «مثلا لو يتعرض محرز لإصابة على مستوى الكاحل..سأكون قادرا على إستدعائه من أجل البقاء مع اللاعبين ، أين هو المشكل في هذا». ما نزعفش كي يقولولي ألو بورتو وأكد ماجر، أنه لم يغضب تحول مقولته «ألو بورتو» المتداولة بكثرة عبر مواقع التواصل الإجتماعي: «ألو بورتو ما زعفتنيش.. وكي يقولولي الجزائريين ألو بورتو نضحك معاهم وعادي». ويرى أن كل الشعب الجزائري يقف إلى جانبه وكل ما يقال هنا وهناك مجرد كلام فايسبوك فقط ولا يمثل الواقع: «الشعب الجزائري معايا ڤاع وما يثار في الفايسبوك لايمثل الواقع».