قال إن الأفلان لا يحتكر هذا المسعى طالب الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس ، من أحزاب الموالاة "دعوة الرئيس بوتفليقة إلى الاستمرار في الحكم" وصرح ولد عباس خلال اجتماعه بمسؤولي إعلام وخلايا التواصل الاجتماعي بكافة محافظات الحزب أمس، قائلا : "نظرا للأمن والاستقرار التي تنعم به الجزائر اليوم ونظرا للتنمية والرفاهية التي يعيشها المواطن ونظرا للإنجازات الضخمة المحققة في كافة ربوع البلاد طلب حزب جبهة التحرير الوطني بكل أدب واحترام من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الاستمرار في أداء مهامه النبيلة . و دعا ولد عباس " كل الأحزاب السياسية التي تساند الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وبرنامجه إلى الانضمام إلى حزبه في هذا المسعى" مؤكدا أن تشكيلته السياسية " لن تحتكر هذا العمل لوحدها بل تسعى إلى العمل مع الأحزاب المساندة لرئيس الجمهورية كأسرة واحدة لّأن الهدف سيكون واحدا وهو مواصلة ما تم إنجازه" ، مشيرا إلى أنه من " حق كل جهة سياسية أن تقول رأيها بكل حرية " . وبرر ولد عباس تأسيس حزبه للتنسيقية الطلابية والشبابية التي تحمل اسم (جيل بوتفليقة ) " كون غالبية الطلبة الذين يمثلون نخبة الغد شهود على قطار إنجازات رئيس الجمهورية بدءا بعودة السلم والاستقرار وإطفاء نار الفتنة وإعادة الاعتبار لمكانة الجزائر على الساحة الدولية وتحقيق التنمية والرفاهية للمواطنين في كافة ربوع البلاد "، مذكرا بأن " الوئام المدني ثم قانون المصالحة الوطنية الذي بادر به الرئيس بوتفليقة أصبح مرجعا عالميا تقتدي به العديد من الدول ". وبعد أن وصف ذات المسؤول "دعاة الانفصالية بالأقلية " قال أن "منطقة القبائل هي حصن المقاومة " مذكرا في هذا السياق " بترسيم رئيس الجمهورية للغة الأمازيغية وجعلها لغة وطنية وكذا ترسيم يناير (12 يناير) كيوم وطني مدفوع الأجر وكذا تكليف الحكومة بإنشاء أكاديمية للغة الأمازيغية ". وبعد أن نوه ولد عباس بمضمون رسالة رئيس الجمهورية إلى الأسرة الإعلامية بمناسبة احتفالها باليوم العالمي لحرية التعبير، أشرف على عملية إطلاق الموقع الإلكتروني الجديد لحزبه في نسخة " مطورة " . وكشف ولد عباس خلال هذا اللقاء عن " انضمام عدة مجالس شعبية بلدية إلى حزب جبهة التحرير الوطني على غرار بلديات الدوادوة وعدة بلديات بولاية الأغواط " .