وصف الأمين العام للأفلان جمال ولد عباس دعاة الانفصالية بالأقلية الضعيفة التي لا تشكل أي خطر على الجزائر، مشيدا بتاريخ منطقة القبائل الكبرى التي اعتبرها حصن المقاومة أثناء الحقبة الاستعمارية، ومعقل الباتريوت الذين ساهموا في إخراج الجزائر من محنتها. قزم ولد عباس أمس بمقر الحزب خلال لقائه بالمكلفين بالإعلام على مستوى المحافظات، دور الحركة الانفصالية التي تسعى لتقسيم البلاد بدعم أجنبي، وقال إن منطقة القبائل هي حصن المقاومة الجزائرية، مذكرا بقرار رئيس الجمهورية المتضمن ترسيم اللغة الأمازيغية وجعلها لغة وطنية وكذا ترسيم 12 يناير كيوم وطني مدفوع الأجر، وكذا تكليف الحكومة بإنشاء أكاديمية للغة الأمازيغية. وأكد الأمين العام للأفلان بأن الحزب لم يرشح الرئيس بوتفليقة لرئاسيات 2019، لأن هذا الأمر يعود لشخص الرئيس ورغبته في ذلك، وإنما نقل رغبة ومطالب المناضلين باستمرار الرئيس في الحكم، كما دعا كل الأحزاب السياسية التي تساند الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وبرنامجه إلى الانضمام إلى حزبه في هذا المسعى، مؤكدا أن تشكيلته السياسية لن تحتكر هذا العمل لوحدها بل تسعى إلى العمل مع الأحزاب المساندة لرئيس الجمهورية كأسرة واحدة، لأن الهدف حسبه سيكون واحدا وهو مواصلة ما تم انجازه، مشيرا إلى انه "من حق كل جهة سياسية أن تقول رأيها بكل حرية "، مضيفا بالقول "نحن لم نقل رشحنا الرئيس كما يروج البعض، بل دعونا الرئيس لمواصلة مهامه". وبرر ولد عباس تأسيس حزبه للتنسيقية الطلابية والشبابية التي تحمل اسم "جيل بوتفليقة" كون غالبية الطلبة الذين يمثلون نخبة الغد شهود على قطار انجازات رئيس الجمهورية، بدءا بعودة السلم والاستقرار، وإطفاء نار الفتنة، وإعادة الاعتبار لمكانة الجزائر على الساحة الدولية، وتحقيق التنمية والرفاهية للمواطنين في كافة ربوع البلاد.