دعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس اليوم, الاثنين بالجزائر العاصمة, مسئولي إعلام وخلايا التواصل الاجتماعي بمحافظات حزبه الى ضرورة " احتلال كل فضاءات مواقع التواصل الاجتماعي لإبراز حصيلة انجازات الرئيس عبد عزيز بوتفليقة بكل ولاية والدفاع عنها بكل أدب واحترام لاسيما ما تعلق بمكسب الّأمن والاستقرار". وصرح ولد عباس خلال اجتماعه بمسئولي إعلام وخلايا التواصل الاجتماعي بكافة محافظات الحزب قائلا :" أدعوكم الى احتلال فضاءات التواصل الاجتماعي بقوة من خلال إبراز حصيلة انجازات رئيس الجمهورية رئيس الحزب السيد عبد العزيز بوتفليقة في كل المجالات لاسيما مكسب الامن والاستقرار التي تنعم به الجزائر اليوم في كل ولاية , وكذا الدفاع على هذه المكاسب بكل أدب واحترام" , كما حثهم على ضرورة استغلال هذه المواقع " لرصد النقائص" بالولايات, وفي نفس السياق أشار ولد عباس إلى أن " مبادرة حزبه المتعلقة برصد انجازات رئيس الجمهورية منذ سنة 1999 إلى اليوم أقلقت بعض الأطراف" , غير أن حزبه-- يضيف --" سيواصل مهامه ويواصل احترامه لكافة الأحزاب السياسية " . وبعد أن أوضح أنه " نظرا للأمن والاستقرار التي تنعم به الجزائر اليوم ونظرا للتنمية والرفاهية التي يعيشها المواطن ونظرا للإنجازات الضخمة المحققة في كافة ربوع البلاد طلب حزب جبهة التحرير الوطني بكل أدب واحترام من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الاستمرار في أداء مهامه النبيلة ", وهو خطاب --كما قال --" نابع من إرادة كل مناضلي الحزب والمتعاطفين معه وهو كذلك أمل كل المواطنين وليس الحزب فقط " . وبهذه المناسبة دعا ولد عباس " كل الأحزاب السياسية التي تساند الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وبرنامجه إلى الانضمام إلى حزبه في هذا المسعى" مؤكدا أن تشكيلته السياسية " لن تحتكر هذا العمل لوحدها بل تسعى إلى العمل مع الأحزاب المساندة لرئيس الجمهورية كأسرة واحدة لّأن الهدف سيكون واحدا وهو مواصلة ما تم انجازه" , مشيرا الى انه من " حق كل جهة سياسية أن تقول رأيها بكل حرية " . وبرر ولد عباس تأسيس حزبه للتنسيقية الطلابية والشبابية التي تحمل اسم (جيل بوتفليقة ) " كون غالبية الطلبة الذين يمثلون نخبة الغد شهود على قطار انجازات رئيس الجمهورية بدءا بعودة السلم والاستقرار وإطفاء نار الفتنة وإعادة الاعتبار لمكانة الجزائر على الساحة الدولية وتحقيق التنمية والرفاهية للمواطنين في كافة ربوع البلاد " , مذكرا بان " الوئام المدني ثم قانون المصالحة الوطنية الذي بادر به الرئيس بوتفليقة أصبح مرجعا عالميا تقتدي به العديد من الدول ". وبعد أن وصف ذات المسؤول "دعاة الانفصالية بالأقلية " أكد أن "منطقة القبائل هي حصن المقاومة " مذكرا في هذا السياق " بترسيم رئيس الجمهورية للغة الأمازيغية وجعلها لغة وطنية وكذا ترسيم يناير (12 يناير) كيوم وطني مدفوع الاجر وكذا تكليف الحكومة بإنشاء أكاديمية للغة الأمازيغية ". وبعد ان نوه ولد عباس بمضمون رسالة رئيس الجمهورية إلى الأسرة الإعلامية بمناسبة احتفالها باليوم العالمي لحرية التعبير , أشرف على عملية إطلاق الموقع الالكتروني الجديد لحزبه في نسخة " مطورة " . وكشف السيد ولد عباس خلال هذا اللقاء عن " انضمام عدة مجالس شعبية بلدية إلى حزب جبهة التحرير الوطني على غرار بلديات الدوادوة وعدة بلديات بولاية الأغواط " . للإشارة تم قبل انطلاق هذا اللقاء الوقوف دقيقة صمت وقراء فاتحة الكتاب ترحما على ضحايا جرائم "الإبادة الوحشية" التي تعرض لها الشعب الجزائري على يد الاستعمار الفرنسي في 8 ماي 1945 , وقد توج هذا اللقاء ببيان ختامي صدر باللغة العربية والامازيغية , تم خلاله التنويه بإنجازات رئيس الجمهورية في كافة القطاعات وكذا الإشادة بدور الجيش الوطني الشعبي في حماية الحدود ومكافحة الإجرام بكافة أشكاله .