برامج رمضان تكلف التلفزيون الجزائري 25 مليار

و أكد خلادي في ندوة صحفية خصصها للإعلان عن محتوى شبكة رمضان 2018 ، أن الإنتاج الوطني الذاتي والخارجي سيحظى بالأفضلية في البرامج المخصصة لهذا الشهر مع تمديد العمل بالإمساك عن شراء البرامج الأجنبية حيث ستصل نسبة ادماج 100 % في القناة الرابعة وكنال ألجيري».
وأشار إلى أن الهوية الوطنية والعقلنة الاقتصادية هما المبدآن اللذان يقوم عليهما تصور هذه الشبكة البرامجية التي رصد لها مبلغ مالي يقدر ب 25 مليار سنتيم أقل من 15 % مقارنة بالسنة الماضية.
وأضاف بهذا الخصوص أنه «بالرغم من ظاهرة التضخم والمزايدات التي تجتاح سوق الإنتاج السمعي البصري الوطني فإن التلفزيون العمومي يسهر على التحكم في استعمال موارد المؤسسة وميزانيات الإنتاج وجعلها في مستويات معقولة واللجوء إلى موارد الرعاية الاشهارية».
وأهم ما سيميز شبكة رمضان لهذا العام التي ستلبس حلة الهوية الجزائرية، بث 18 مسلسلا من مختلف الأحجام من بينها 10 أنجزت في إطار الإنتاج التنفيذي و 6 مسلسلات ممولة عن طريق الرعاية الاشهارية كمسلسل «النار الباردة»، « باب الدشرة» و« ميسي»وستبث على القناة الرابعة الناطقة باللغة الامازيغية مسلسل بعنوان» ربيحة» وأخر « ثيكنيوين».
و تشارك المحطة الجهوية لقسنطينة بمسلسل من انتاجها «الوداع « ومسلسل» الميزان»، أما بالنسبة لقناة القرآن كما ستدعم هذه الأعمال بتشكيلة ثرية من البرامج المتنوعة الثقافية على كل القنوات مثل حصة «نجوم خالدة»، «رمضان الخير» و«دياسبورا».. وستواصل قناة القرآن الكريم في بث طبعة جديدة من مسابقة «تاج القرآن» ونقل صلاة التراويح كما تشارك المحطات الجهوية بحصص منوعات مثل «قعدة الأحباب» من إعداد محطة وهران وسهرات الجنوب بالنسبة لمحطتي ورقلة وبشار.. وستخصص «مسابقة رمضان» لهذا العام لأحسن القرى والمداشر عبر البلاد من خلال حصة «دشور بلادي» التي سيتم من خلالها زيارة 30 قرية من قرى الجزائر العميقة للتعرف على الحياة اليومية فيها.. وسيتم الإبقاء على البرامج والحصص الإخبارية الأساسية طيلة الشهر مع تعديلات على موعد النشرة الرئيسية التي ستبث على الساعة السابعة، والإبقاء كذلك على بنية برامج قنوات المجموعة مع الحرص على التوفيق بين شخصية كل قناة و مطلب التكامل بينهما.. وفي سؤال متعلق ببث مباريات كأس العالم 2018، أكد المدير العام للتلفزيون الجزائري أنه « حاليا فيه محادثات مع مالكي حقوق البث» بخصوص نقل بعض المباريات بالنسبة للبلدان التي لم تتأهل فرقها إلى المونديال.