الامتيازات تسيل لعاب النواب استنفار بالبرلمان مع قرب تجديد الهياكل يعيش المجلس الشعبي الوطني ، هذه الأيام، حالة استنفار، مع قرب تجديد هياكل المجلس، بما تعنيه من امتيازات للفائزين بمناصبها. وبدأت حرب كواليسها تظهر إلى العلن بعد أن كانت ولأكثر من أسبوع في خانة سري للغاية . وتتجه كتلة الأحرار بالمجلس الشعبي الوطني، للتخلي عن رئيسها الحالي، لمين عصماني، في انتخابات تجديد هياكل المجلس . وأفاد مصدر من كتلة الأحرار في حديث ل "الجزائر الجديدة "، أن نواب الكتلة غير متحمسين لتجديد الثقة في عصماني الذي ترشح للمرة الثانية لرئاسة الكتلة، لعهدة جديدة مدتها سنة واحدة. وأضاف أن المعطيات المتوفرة تشير إلى أن البرلماني عن ولاية عين تيموشنت، قادة قويدر، أوفر حظا في افتكاك رئاسة الكتلة، حيث أن نواب هذه الأخيرة يميلون لدعمه في سياق ما يعتبرونه بالتداول على مناصب المسؤولية داخل الكتلة. ونفى قادة قويدر في تصريح ل"الجزائر الجديدة" نيته في الترشح لهذه المنافسة الانتخابية الخاصة بتجديد هياكل الغرفة البرلمانية السفلى، وانما يشاع بين النواب بشان ترشحه إما أن تكون مجرد تأويلات، أو واحدة من وسائل الضغط استعملها زملاؤه في الكتلة لدفعه للترشح ومنافسة لمين عصماني الذي أصبح يلقب بعميد النواب في الهيئة البرلمانية الأولى، على اعتبار انه يشغل منصب نائب برلماني للعهدة الرابعة . في نفس السياق ، تحدث مصدر من داخل البرلمان عن إبقاء قيادة حزب جبهة المستقبل، الإبقاء على رئيس المجموعة البرلمانية للحزب بالمجلس الشعبي الوطني، الحاج بلغوتي. وبخصوص حزب التجمع الوطني الديمقراطي، فقد تأكد أن قيادة "الأرندي " لن تجدد الثقة في نائبي بوحجة، فوزية بن سحنون، وأمين سنوسي، فيما ظهر مترشح آخر الى جانب المترشح محمد العيد بيبي، ويتعلق الأمر، بالنائب صلاح الدين دخيلي، إلى حين ظهور مرشح ثالث لتولي مناصب نيابة رئيس المجلس ، حيث يحوز الأرندي يحوز على ثلاثة مقاعد ، مقابل خمسة لنيابة المسؤول الأول بالهيئة السفلى للبرلمان لحزب جبهة التحرير الوطني. وذكرت نفس المصادر أن الأرندي يسعى خلال هذه الانتخابات لاسترجاع لجنة الثقافة والاتصال والسياحة بهيئة بوحجة، بعد أن خسرها في انتخابات تجديد هياكل نفس المجلس السنة الماضية، حيث يرأسها حاليا حزب تجمع أمل الجزائر . في سياق آخر، ظهر البرلماني عن كتلة نواب الغد، احمد طالب عبد الله، منزعجا من محاولة نائب من نفس الكتلة الاستحواذ على رئاسة هذه الأخيرة، وذكر أن هذا البرلماني هو النائب نعيمة صالحي، التي قالعنها إنها ربطت انضمامها الى الكتلة بتولي رئاستها، وذكر أن رغبة صالحي لن تتحقق وستصطدم برفض نواب ذات الكتلة .