دعا الجزائريين لليقظة والتعامل سلميا مع أي شكل من أشكال الاستفزاز انتقد حزب جبهة القوى الاشتراكية، ، كل الممارسات ضد حقوق الإنسان والحريات الفردية والجماعية في الجزائر. وأدان الحزب " سياسة اللجوء إلى العدالة لإضعاف حركات الإحتجاج، وتكريس السياسة الاستبدادية للنظام ". وقال الأفافاس، في بيان شديد اللّهجة ، أصدره أمس، أن أزمة الفساد الاجتماعي والمؤسساتي، والعنف الإجتماعي الذي تمر به البلاد، دليل واضح على فساد مؤسسات الدولة وإفلاس النظام. وحذّر الأفافاس من "المخاطر التي تهدّد استقرار البلاد وتماسكه الاجتماعي"، مشيرا إلى إن "الجزائر تواجه اليوم أزمة المتعدّدة الأبعاد ، نتيجة لحالة الركود السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي، الذي أرسته السلطة حفاظا على الوضع الراهن، وتعزيزا لتنافس القوى على الحكم مقابل الحل الديمقراطي". ودعا حزب جبهة القوى الاشتراكية الجزائريين، في ذات البيان، إلى " التعبئة من أجل حقوقهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وعدم الاستسلام لأي شكل من أشكال الضغط "، مشددا على ضرورة اليقظة، والتعامل سلميا مع أي شكل من أشكال الاستفزاز الذي قد يهدّد وحدة الشعب الجزائري وأمنه واستقراره". كما أكد الحزب ثبوته على مبدأ دعم عائلات المفقودين مطالبا بإنصافهم بتقديم الحقيقة وتطبيق العدالة ضد المتسببين في مأساتهم.