أمرت السلطات المحلية ببلدية الجزائر الوسطى ، بالجزائر العاصمة ، وعلى رأسها المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي عبد الحكيم بطاش ، بعد المعاينة الميدانية التي قادته عبر مختلف شوارع وأحياء البلدية التي تعرف عمليات تهيئة واجهات العمارات كل مؤسسات الإنجاز، بضرورة الالتزام برفع كل بقايا الردوم والنفايات الخاصة بها نهاية كل يوم احتراما للمارة وضمانا لشروط الأمان ، مشيرا أن كل مخالفة لأحكام ذات القرار، تعرض صاحبها إلى غرامات مالية وعقوبات محددة وفق القوانين السارية المفعول. المتجول في شوارع وأزقة العاصمة يلاحظ بقايا الردوم ومخلفات مواد البناء المتراكمة فوق الأرصفة وتحت البنايات التي تخضع لعمليات ترميم شاملة، الوضع الذي بات يشوّه وجه العاصمة، ناهيك عن العرقلة التي يتعرض لها المارة وكذا الخطر في ان واحد، حيث يتعثر بشكل يومي الراجلون جراء بقايا الردوم التي تعيق تحركاتهم، الوضع الذي حرك رئيس بلدية الجزائر الوسطى الذي وخلال زيارة تفقدية له عبر شوارع و أحياء البلدية التي تعرف عمليات تهيئة واجهات العمارات الهشة، حيث لاحظ تقاعسا كبيرا من طرف المؤسسات المكلفة بالتجديد وإعادة التهيئة خاصة من حيث نقل النفايات التي تبقى في عين المكان لأسابيع وفي بعض الأحيان عدة أشهر وبهدف الحفاظ على جمال ورونق المحيط، حيث أصدر بيانا تم نشره على موقع التواصل الاجتماعي "الفايس بوك" وهو الذي تطلعت عليه السياسي ، مشيرا خلاله على ضرورة التزام كل مؤسسات الانجاز مهما كان نوعها عمومية أو خاصة برفع بقايا الردوم والنفايات الحديدية الخاصة بها بعد نهاية فترة العمل اليومية احتراما للمارة وضمانا لشروط الأمان مشيرا، أن كل مخالفة لأحكام ذات القرار، تعرض صاحبها إلى غرامات مالية وعقوبات محددة وفق القوانين السارية المفعول. 400 مليار سنتيم لتهيئة الشوارع الرئيسية والساحات العمومية و من جهة أخرى كشف عبد الحكيم بطاش ، بأن البلدية عرفت عدة مشاريع تنموية هامة هذه السنة تدخل في إطار المخطط الاستراتيجي لتجميل وعصرنة العاصمة على غرار تهيئة واجهات العمارات والمساحات العمومية. حيث خصص لعمليات التهيئة غلاف مالي يقدر ب400 مليار سنتيم، وهي متواصلة عبر عدة نقاط بالبلدية ، مست واجهات العمارات والشوارع الرئيسية في إطار مشروع (الجزائر البيضاء) الذي يهدف إلى عصرنة وتحديث العاصمة. وأوضح في هذا الصدد، نفس المتحدث ، أن مصالحه تواصل تجسيد هذا البرنامج من خلال تسطيرها عدة مشاريع تنموية أخرى منها حماية المساحات الخضراء والمحافظة عليها وخلق متنفس للعاصمين، وهو الأمر الذي نجحت البلدية في تجسيده بامتياز حسب المواطنين الذين أبدوا ارتياحا كبيرا لمختلف المشاريع المسطرة. وبخصوص تقدم أشغال التهيئة التي تشهدها شوارع وأزقة العاصمة يشرف رئيس بلدية الجزائر الوسطى على متابعة مختلف الورشات، الى جانب بذل مصالحه جهودا مضاعفة لإعطاء الوجه المشرف واللائق للمرافق والحدائق العمومية باعتبارها أماكن للراحة للمواطنين. كما تجدر الإشارة، حسبما نشره بطاش على موقع التواصل الاجتماعي (الفايسبوك) أن المصالح المحلية شرعت منذ أكثر من سنة في تهيئة الشوارع الرئيسية للبلدية وقد شملت العملية في المرحلة الأولى ترميم العمارات الهشة وإعادة صبغها ، خاصة شرفات العمارات التي كانت مهترئة للغاية وتشكل خطرا على المارة، كما تم إزالة الهوائيات المقعرة وأجهزة التبريد الواقعة على واجهات العمارات وكوابل الهاتف والكهرباء التي كانت موضوعة بشكل عشوائي وقد شاركت في العملية العديد من المؤسسات والمديريات على غرار مؤسسة سونلغاز، وسيال ومؤسسة نات كوم في جمع النفايات.