بقايا الردوم ومخلفات البناء تحول العاصمة إلى شبه مفرغة عمومية أمر رئيس بلدية الجزائر الوسطى بالعاصمة، بعد المعاينة الميدانية التي قادته عبر شوارع وأحياء البلدية التي تعرف عمليات تهيئة واجهات العمارات كل مؤسسات الإنجاز، بضرورة الالتزام برفع كل بقايا الردوم والنفايات الخاصة بها نهاية كل يوم احتراما للمارة وضمانا لشروط الأمان مشيرا أن كل مخالفة لأحكام ذات القرار، تعرض صاحبها إلى غرامات مالية وعقوبات محددة وفق القوانين السارية المفعول. المتجول في شوراع وأزقة العاصمة يلاحظ بقايا الردوم ومخلفات مواد البناء المتراكمة فوق الأرصفة وتحت البنايات التي تخضع لعمليات ترميم شاملة، الوضع الذي بات يشوّه وجه العاصمة، ناهيك عن العرقلة التي يتعرض لها المارة وكذا الخطر في ان واحد، حيث يتعثر بشكل يومي الراجلون جراء بقايا الردوم التي تعيق تحركاتهم، الوضع الذي حرك رئيس بلدية الجزائر الوسطى الذي وخلال زيارة تفقدية له عبر شوارع و أحياء البلدية التي تعرف عمليات تهيئة واجهات العمارات الهشة، حيث لاحظ تقاعسا كبيرا من طرف المؤسسات المكلفة بالتجديد وإعادة التهيئة خاصة من حيث نقل النفايات التي تبقى في عين المكان لأسابيع وفي بعض الأحيان عدة أشهر وبهدف الحفاظ على جمال ورونق المحيط، حيث أصدر بيانا تم نشره على موقع التواصل الاجتماعي الفايس بوك وهو الذي تطلعت عليه السياسي ، مشيرا خلاله على ضرورة التزام كل مؤسسات الانجاز مهما كان نوعها عمومية أو خاصة برفع بقايا الردوم والنفايات الحديدية الخاصة بها بعد نهاية فترة العمل اليومية احتراما للمارة وضمانا لشروط الأمان مشيرا، أن كل مخالفة لأحكام ذات القرار، تعرض صاحبها إلى غرامات مالية وعقوبات محددة وفق القوانين السارية المفعول. وللاشارة، فقد لقي قرار مير الجزائر الوسطى تثمينا واستحسانا واسعا من طرف المواطنين.