وكانت ادارة شبيبة القبائل قد تحركت في جميع الاتجاهات في الآونة الأخيرة لايجاد مصادر تمويل وأموال للفريق خاصة أن هذا الأخير مقبل على موسم شاق وأهداف جديدة ويريد تفادي سيناريو السنوات الماضية أين كادت الشبيبة أن تغرق وسط تلاعبات الادارة السابقة بمصير النادي والتي انتهت بخاتمة سعيدة وهي انقاذ الفريق من السقوط في آخر رمق من الدوري. الرئيس ملال الذي صار يناور ويقاوم معارضيه الذين حاولوا مؤخرا ابعاده من الرئاسة بتحضير انقلاب خلال أشغال الجمعية العامة الخاصة بالمساهمين تفاوض مع مسؤولي سيفيتال وتوصل الى اتفاق شراكة موسعة مع سيفيتال التي ستصبح شريكا اقتصاديا للكناري وستتمتع بحرية معتبرة في التسيير وفي مراقبة حركة المصاريف داخل النادي وهو ما لم يعارضه رئيس الشبيبة الذي يبقى همه الوحيد الوصول الى هدفه وهو تنقية الفريق من بقايا الادارة الماضية وايصال مشروعه المبني غلى التكوين والتشبيب الى بر الأمان. وكانت ادارة الشبيبة قد ضمنت في وقت سابق تمديد العقد مع الممول رقم واحد للفريق ألا وهو متعامل الهاتف النقال أوريدو بحيث لم يتبق سوى امضاء العقد والذي تأخر بسبب فترة العطلة لكن ذلك لم يمنع من حمل الفريق أمس للوغوهات الشركتين المذكورتين على قميص الشبيبة الجديد من علامة ‘'اينير'' الايطالية التي التحقت هي الأخرى كممول جديد للألبسة في الفريق. من جهة أخرى أعرب مدرب الفريق فرانك دوماس، خلال الدوة الصحفية بمقر الشبيبة في تيزي وزو اول امس، عن رضاه وسعادته لانتهاء اشغال ارضية ملعب اول نوفمبر، من تجديد المرافق بداخله، الى غرف تبديل الملابس و دكة الاحتياطيين، شاكرا الاحترافية التي قدمتها الادارة الحالية برئاسة شريف ملال في تنظيم التربص الفارط بالمانيا وتحضيرات الفريق لحساب المقابلة الاولى له امام شبيبة الساورة، متأسفا عن غياب الجمهور بسبب العقوبة التي لحقت بالفريق خلال المباريات الاخيرة من البطولة الفارطة. وصرح دوماس، بأنه يجب إعطاء الوقت للفريق، ولا يحق على الأنصار محاسبة اللاعبين، خلال المبارات الثلاثة الاولى، مضيفا بان الفوز بمباراة الساورة ضرورية ولكنها تبقى تجريبية، وهو مركز على أداء اللاعبين، وكيفية تحسينها خطوة بخطوة مع المقابلات القادمة