التي تستقبل يوميا أعدادا كبيرة من المركبات كونها تعتبر منطقة عبور نحو شرق وغرب وشمال وجنوب الوطن.تعززت ولاية البليدة خلال السنوات الأخيرة ، بجملة من المشاريع الهامة التي ستساهم بشكل كبير في فك الخناق على مستوى اقليم الولاية و المتمثلة في إنجاز العديد من الأقطاب العمرانية البعض منها تابع لولاية الجزائر العاصمة مشروع ازدواجية الطريق الوطني الاجتنابي رقم 69 الرابط بين البليدة ووادي العلايق الممتد على طول 11 كلم ، كما ينتظر أن يستلم هذا المشروع الهام الذي رصد له غلافا ماليا معتبرا قدربملياري و800 مليون دج نهاية السنة الجارية مع العلم أن شطر منه (3 كلم) فتح أمام حركة المرور شهر أكتوبر المنصرم بحيث سيساهم في تخفيف الضغط على مدينة وادي العلايق بشكل كبير، خاصة خلال فصل الصيف كونه يعتبر المسلك الأمثل لسكان الولاية لبلوغ ولاية تيبازة الساحلية .كما يتضمن مشروع تهيئة المدخل الجنوبي لمدينة البليدة إنجاز نفقين أرضيين على مسافة 917 م وهو المشروع الذي سيدخل حيز الخدمة نهاية شهر نوفمبر الجاري ، بعدما لم يتبق من الأشغال سوى اللمسات الأخيرة على غرار الطلاء والتزيين. من جهتهم سيتمكن سكان حي دريوش الواقع ببلدية بوعرفة و الذي يحتضن عدة تجمعات ومشاريع سكنية من مختلف الصيغ من استغلال الجسر الذي يربط هذا الحي بكل من بلدية بوعرفة وكذا الطريق الوطني رقم 01 نهاية السنة كأقصى تقدير. وتضم شبكة الطرقات بولاية البليدة 263 كلم من الطرق الوطنية 95 منها في حالة جيدة و295 كلم طرق ولائية و695 كلم طرق بلدية و130 منشأة فنية 43 منها متواجدة على طول الطريق السيار شرق-غرب الممتد على مسافة 5ر60 كلم مع العلم أن الأغلفة المالية الإجمالية التي رصدتها الولاية خلال السنوات الأخيرة لإنجازو تهيئة شبكة طرقاتها تجاوزت ال80 مليار ، وهي المشاريع التي يعول عليها كثيرا لتحقيق مبتغى طي صفحة الاختناق المروري الذي بات الهاجس الاكبر الذي يؤرق مستعملي الطريق التي تؤدي من وإلى بلديات ولاية البليدة وبالأخص مدينة الورود .