مهما كانت نتائج الفريق في كأس افريقيا المنتظر شهر جوان القادم. بلماضي الذي بدأ يتأقلم شيئا فشئ مع واقع الكرة في افريقيا والدليل الخيارات الناجحة التي قام بها في لقاء التوغو حين عاد فائزا بالأداء والنتيجة أقنع بشكل غير منتظر الجماهير وبذلك رئيس الفاف كذلك، بحيث خرج زطشي راضيا عن الفوز في توغو والتأهل المحقق قبل جولة من نهاية التصفيات وهو ما كان كافيا بأن يدعم زطشي بلماضي ويؤكد أنه غير مهدد مهما حدث وأنه سيكون موجودا مع انطلاق تصفيات المونديال مشيرا الى الدعم الكامل والمطلق الذي يلقاه مدرب نادي الدحيل سابقا في كاس افريقيا القادمة رغم الأهداف المسطرة والمتعلقة بالوصول الى المربع الذهبي بحيث أكد زطشي أن بلماضي ومهما كانت النتائج في هذه الدورة سيبقى مدربا للخضر، تصريح يكشف سير زطشي على شاكلة الرئيس السابق للفاف محمد روراوة الذي كان قد اختار أن يلعب ورقة المساندة لمدرب المنتخب عام 2013 بعد نكسة جنوب افريقيا بحيث تلقى آنذاك وحيد حاليلوزيش كل الدعم من طرف الفاف التي أبقت عليه ونجحت في الخيار بدليل المشاركة التاريخية للخضر في المونديال والنتائج الحسنة التي سجلها رفقاء براهيمي في أكبر محفل عالمي للكرة. ولم يخف زطشي رغبته في رؤية المنتخب يصل الى الدور نصف النهائي بحيث كشف أن الأهداف المسطرة تبقى قائمة ونوه بالدور الذي يقوم به بلماضي في رفع المعنويات واصفا اياه بالمدرب المحنك والطموح مؤكدا أنه أسكت أفواها كانت تنتظر خسارة المنتخب للخروج عبر بلاطوهات التلفزيونات بتصريحات تضرب بها مصداقية خيارات الفاف والمدرب وكذا اللاعبين. وأشار زطشي الى أن التربص القادم في قطر سيسمح لبلماضي باكتشاف لاعبين محليين تحسبا للمستقبل القريب وهي اشارة أن التربص سيكون مخصصا بشكل كبير للاعبين المحليين رغم تواجد بعض العناصر الناشطة في دول الخليج على غرار بن يطو وبونجاح وكذا الحراس مبولحي ودوخة فيما ينتظر أن توجه الدعوة لبلايلي من االترجي وكذا بعض العناصر الناشطة في أوروبا على غرار بولحية لاعب ماتز ودرفلو من فيتاس الهولندي والذين سيرتبط حضورهما بموافقة نادييهما.