أكد أن زطشي وحداد لم يفرضا عليه اللاعبين في القائمة ألكاراز:" لمست في اللاعبين رغبة في طي صفحة الاخفاقات وحذار من مرتدات توغو" ودافع الناخب الوطني بشدة على خياراته وأكد أنه حلل الوضعية جيدا قبل اختيار اللاعبين بحيث كشف عن متابعته ل 60 لاعبا ومشاهدة مالايقل عن 12 ساعة لكل لاعب ناهيك عن زيارة 6 بلدان في 12 يوما وكان مضطرا لاختيار 23 عنصرا وهذا يقصي حتما البعض. وأكد المدرب الوطني أن الجولة التي قادته الى العديد من البلدان الأوروبية واللقاءات مع اللاعبين سمحت له بشرح طريقة عمله واعطاء فكرة عن مخططاته التكتيكية للعناصر الوطنية مشيرا الى الأهمية البسيكولوجية لهذه المبادرة التي سمحت له بمقابلة اللاعبين وجها لوجه وهو ما جعله يلاحظ رغبة جموحة لدى العناصر الوطنية في طي صفحة الاخفاقات الأخيرة التي كان أخرها المشاركة في كان الغابون. وأشاد المدرب بقدرات عطال خاصة بعد أن استطاع أن يقنع فريق بيتيس خلال الاختبارات التي قام بها هنالك، فيما وصف المدافع حساني بمتعدد المناصب وصاحب الامكانات الجيدة، فيما فسر غياب بلقروي بلخيثر وبونجاح وأكد أنه لم يقصهم وأنهم مطالبون بالعمل، فيما فسر غياب بلكالام بمشاكله البدنية أما بخصوص قديورة فيرى الناخب الوطني أن خبرته ستكون ثمينة للمنتخب. "لا حداد ولا زطشي فرضا علي لاعبيهم" ووجد المدرب الوطني صعوبات في اقناع رجال الاعلام بتواجد الثنائي زفان وبدبودة بحيث أكد أن لاعب ران استدعي بالنظر لما رآه في الفيديو في لقاءاته الأخيرة مع الخضر أمام بخصوص بدبودة فأكد الاسباني أنه يسد احدى حاجيات المنتخب، مشيدا بعودة الثنائي مجاني-فغولي أصحاب الخبرة قبل أن يؤكد للحضور أن رئيس الفاف خير الدين زطشي ونائبه الأول ربوح حداد لم يؤثرا على قراراته في اختيار اللاعبين في اجابة عن سؤال يتعلق بتواجد الثنائي حمرة ومزياني كمدعوين للتربص من فئة الشباب وكذا عطال القادم من المحترف الثاني في سابقة فريدة من نوعها. وقال مدرب غرناطة السابق أنه يريد رؤية أكبر عدد ممكن من اللاعبين أمام غينيا لكنه قد لا يحصل على الفرصة، موجها نداءا للاعبين لمساعدته على محو آثار الاخفاقات الأخيرة ونسيان فترة التحويلات التي غالبا ما تؤثر على عقول اللاعبين قبيل مباريات في الفترة الصيفية، قبل أن يشيد بمنتخب توغو الذي سيواجهه المنتخب الوطني يوم 11 في افتتاح تصفيات كان 2019، بحيث شاهد المدرب العديد من لقاءاته ولاحظ سرعة مرتداته وتواجد قائد كأديبايور نجم أرسنال ومانشستر سيتي السابق. أما بخصوص شارة القيادة فعلى حسب المدرب فان اللاعبين هم من سيختارون قائدهم، مثلما اختار الجميع ملعب تشاكر ليكون مسرحا للقاءي الخضر لهذا الشهر.