هي كل من ولاية الجزائر العاصمة وسيدي بلعباس وغليزان وأم البواقي وسكيكدة". وذكرت المصادر ذاتها أن معاذ بوشارب قرر فتح تحقيقات معمقة بعد حصوله على معلومات تؤكد لجوء منتخبين في القواعد المحلية للتصويت لصالح الحزب الغريم في الساحة التجمع الوطني الديمقراطي في خمس ولايات أبرزها الجزائر العاصمة، حيث أثارت النتائج المحصلة في هذه الولاية تذمر الهيئة المسيرة للحزب برئاسة معاذ بوشارب، خاصة وأنه تم تسجيل فارق كبير في الأصوات بين مرشح الارندي بشير ولد زميرلي ومرشح الافلان. وحسب نفس المصادر، في ولاية سكيكدة قام منتخبون عن الحزب بينهم نائب برلماني وقياديين هم أعضاء في المجلس الشعبي الولائي بالتصويت بالورقة البيضاء وأيضا في ولاية سيدي بلعباس حيث تم تسجيل فارق كبير بين النتائج التي تحصل عليها مرشح حزب تجمع أمل الجزائر الفائز ومرشحة حزب جبهة التحرير الوطني. وبالمقابل ارتفعت حصة الافلان في مجلس الأمة إلى 30 مقعدا بعد أن قرر المجلس الدستوري منح كرسي مجلس الأمة لولاية ورقلة إلى الأفلان بعدما فاز به سليم بلحسروف عن المترشحين الأحرار. وجاء في بيان للافلان، نشر في صفحة الحزب بشبكة التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، أنه وبعد عملية الطعن التي تقدم بها مرشح حزب جبهة التحرير الوطني عبد القادر جديع بولاية ورقلة للمجلس الدستوري لانتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة التي جرت مؤخرا وبعد دراسته والتأكد من صحة الطعن والنتائج قرر المجلس الدستوري أن يسند الكرسي للأفلان وبذلك يصعد إلى 30 كرسيا حازت عليه الأفلان. فؤاد ق