بسبب تدني الرعاية الصحية بالعيادة الجوارية التابعة لهم , ناهيك عن تفاقم الإهمال والنسيان في ظلّ النقائص التي يتخبطون فيها منذ سنوات، ويطالبون بالتفاتة السلطات لأوضاعهم بغية تحسين إطارهم المعيشي, تزامنا مع فصل الشتاء القارص. اين دخلت قرية تاقمونت ، في دوامة النسيان خلال السنوات الأخيرة، حيث عاش السكان على مر العهدات الماضية التي تعاقب عليها رؤساء المجلس من مختلف التشكيلات السياسية، في ظل النقائص التي مست مختلف القطاعات، إذ بعد حالة الانسداد والركود التنموي، أخذت شمعة الأمل في الظهور، لكن نظرا للعمل الكبير الذي تحتاجه البلدية وقراها، أصبحت العمليات التنموية قليلة وغير كافية على ضوء المطالب المرفوعة والانشغالات المعبر عنها. حيث صرح سكان القرية للجزائر الجديدة ، بانهم سئموا الانتظار، اذ سبق وأن طرقوا جميع الأبواب لإسماع صوتهم، لكن لا حياة لمن تنادي، وهم يعانون من جملة من النقائص التي تنتظر التكفل بها، منها افتقار العيادة الجوارية للبلدية من التجهيزات , والموارد البشرية من اطباء و ممرضين , خاصة نهاية عطلة الاسبوع طوال العام , الى برنامج الربط الغاز الطبيعي ¸ الذي تأخّر بسبب المعارضة المسجّلة على مستوى منطقة تيزي ملال ، وكذا تهيئة الطريق الرابط بين وسط بلدية اقوني قغران وقرية تقمومت, الى تعميم شبكة الصرف الصحي، إضافة إلى تصليح كاسحة الثلوج المعطلة، التي لم يتمكّن السكان من استغلالها خلال التقلبات الجوية الأخيرة، حيث دخلت القرية في عزلة بسبب تعطل الآلة، وكذا فضاء التسلية الذي لم ير النور إلى يومنا هذا وغيرها من المطالب المرفوعة من طرف السكان والتي تبقى تنتظر آذانا صاغية. ودفعت التقلبات الجوية الأخيرة بالسكان إلى الخروج من صمتهم والتعبير عن غضبهم من الإهمال الذي طال قريتهم ، حيث كانت الثلوج المتساقطة القطرة التي أفاضت الكأس، بعدما وجد السكان أنفسهم يتخبطون في البرد القارس ومعاناة البحث عن نقاط تعبئة غاز البوتان، والطرق المشلولة بسبب الثلوج وغيرها، حيث قاموا بغلق مقر البلدية بالاسمنت المسلح لإسماع صوتهم للجهات المعنية. ويطالب السكان بزيارة الوالي عبد الحكيم شاطر إلى البلدية، للوقوف على هذه المشاكل، حيث علقوا أمالا كبيرة عليه في تغير الأوضاع لما يخدم مصلحة المواطن وتحسين إطاره المعيشي. نادية كباب