لم يتحصل على فرصة مشاركة زملائه في الفوز المحقق والتتويج بعد سلسلة ضربات الترجيح.غوارديولا المدرب الكتالوني للفريق الانجليزي استنفذ كل تغييراته وحتى التغيير الرابع الذي دخل حيز التنفيذ مؤخرا في اللقاءات التي تصل الى الوقت اضافي لم يشفع لرياض الذي اكتفى بمشاهدة رفاقه وهو يصلون الى ركلات الترجيح ليتفوقوا في نهاية المطاف ويحققوا الكأس الثانية منذ بداية الموسم بعد تتويجهم في مطلعه بكأس السوبر.وكان رياض محرز قد شارك في أغلبية اللقاءات التي سمحت للسيتيزنس بالوصل الى النهائي بحيث حقق أرقاما ايجابية بتسجيله لأهداف كثيرة ومرر كرات حاسمة بالجملة وهي الأرقام التي شفعت له بتتويجه بأحسن لاعب في المنافسة أول أمس لكن هذا لم يكف لاقناع قوارديولا بضرورة منح ابن مدينة سارسال الفرنسية فرصة اللعب أساسيا في النهاي وفضل الاعتماد على الثنائي بيرناردو سيلفا ورحيم ستيرلنغ، هذا الأخير صار لاعبا مهما في تركيبة السيتي ومدربه سواء أقحم على الرواق الأيمن أو الأيسر ويعتبره قوارديولا نسخة مطورة من ما يمكن لرياض أن يقدمه لفريقه في الوقت الحالي.هذا وبانقضاء منافسة ‘'الكاراباو كاب'' انقضت منافسة مهمة كانت تمنح لرياض وقتا من ذهب يجعله في حالة تأهب واستعداد للعب في أي وقت، ولم يبق له سوى كأس الاتحاد الانجليزي أو ما يعرف ب ‘'أف أي كاب'' التي تدخل أدوارها الأخيرة، وسيكون من الصعب لرياض ايجاد وقت كبير لمزاولة نشاطه فما بالك بالدخول أساسيا خاصة أن قوارديولا يملك خيارات في منصب رياض وترتيب الأولويات يضع رياض في الرتبة الثالثة أو الرابعة وراء ساني وستيرلنغ وبرناردو وحتى فيرناندينهو، فما بالك بمنافسة الدوري أين يصارع سيتي على اللقب وينافس ليفربول، أو حتى رابطة الأبطال التي ستزداد صعوبة بمرور اللقاءات، كل هذه المعطيات تصب في خانة واحدة وهي امكانية رحيل اللاعب في نهاية الموسم ان لم تتحسن وضعية اللاعب، بحيث لن يخدم الوقت الشحيح الذي يتحصل عليه رياض مسيرته في فريقه وهذا ما قد يدفعه للانتقال الى فريق يتحصل فيه على فرصة اللعب مثلما كان عليه الحال في ليستر، خاصة أن بقاء قوارديولا أكيد وحتى منافسيه، لذا فالأشهر التي تفصلنا عن نهاية الموسم ستكون حاسمة بالنسبة للاعب وأرقامه الايجابية بتسجيله ل10 أهداف و تقديمه ل10 كرات في كل المنافسات لدليل على ثبات مستواه وقدرته على العطاء أكثر في ظروف أفضل.