المدير الإقليمي لليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خيرت كابالاري قال في بيان نُشر على الموقع الرسمي لليونيسيف عقب زيارته لليمن "من شأن الظروف المعيشية لأطفال اليمن أن تجلب العار على البشرية. لا يوجد عذر لمثل هذا الوضع السوداوي في القرن ال 21. الحروب والأزمات الاقتصادية وعقود من التراجع في التنمية لا تستثني أي فتاة أو فتى في اليمن. معاناة الأطفال هذه كلها من صنع الإنسان". كالاباري أضاف أيضا "اليوم في اليمن، هنالك 7 مليون طفل يخلدون للنوم كل ليلة وهم جياع. في كل يوم يواجه 400 ألف طفل خطر سوء التغذية الحاد، ويتعرضون لخطر الموت في أي لحظة." أشار التقرير الذي نشرته اليونيسيف لشهر ديسمبر - كانون الأول إلى مقتل 2569 طفل وإصابة 4124 طفل آخر خلال الحرب المستعرة في اليمن. بالإضافة إلى 400 ألف طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء تغذية شديد، ويقاتلون من أجل البقاء على قيد الحياة، ومليون طفل تعرضوا للنزوح الداخلي أيضا.برنامج الأغذية العالمي قد يغير موقفه من مجاعة اليمن المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي قال يوم الثلاثاء إن دراسة مسحية بشأن الأمن الغذائي في اليمن ستصدر يوم الخميس تظهر زيادة في معدل الجوع الشديد لكن الوضع قد لا تنطبق عليه المعايير لإعلان مجاعة. وقال بيزلي للصحفيين "نعرف أن الأرقام ستظهر زيادة حادة في معدلات الجوع. لكن سنرى إن كان ذلك يعني مجاعة. لكنهم يعتقدون أنها ربما لا تنم عن مجاعة". وقد سبق لبرنامج الأغذية العالمي أن حذر عدة مرات من من خطر المجاعة التي تهدد اليمن بسبب الحرب والأزمة الاقتصادية الشديدة. وأعلنت اليونيسف عن حاجتها إلى مبلغ 540 مليون دولار أمريكي لتلبية الاحتياجات الطارئة للأطفال وعائلاتهم بينما قالت الأممالمتحدة أنها طلبت توفير 4 مليارات دولار لليمن في عام 2019.