كشف وزير الفلاحة والتنمية الريفية، رشيد بن عيسى عن إنتاج 17 مليون قنطار من الحبوب إلى غاية أمس، وهي كمية اعتبرها المتحدث بالايجابية كون أن إنتاجها جاء مع انطلاق مرحلة الحصاد في انتظار استكمال عملية جني ما تبقى من المنتوج . وأوضح الوزير، خلال استضافته أمس بالقناة الثالثة أن المؤشرات التي بحوزة الوصاية توحي بان الجزائر يمكن ان تحقق رقم قياسي هذه السنة من حيث إنتاج الحبوب لعدة عوامل أهمها رصد إمكانيات هامة منذ عملية الحرث والبذر إلى غاية الجني. وجندت مصالح رشيد بن عيسى آلاف عون وتقني إلى جانب العمال المؤهلين، مع إصلاح وتجديد آلات حصاد بعدما استفاد أصحابها من مساعدة مالية معتبرة لذلك . كما تعهد بن عيسى، بإيجاد حلول للأسمدة، مؤكدا أن الوزارة ستسخر كل الإمكانيات المادية والمعنوية لإيصال الأسمدة إلى الفلاحين قبل نهاية شهر أوت حتي يسمح لهم استعمالها مع انطلاق موسم الحرث، مضيفا في سياق حديثه عن ملف ديون الفلاحين ان وزارة المالية في صدد إحصاء عدد الفلاحين المعنيين بالقرار حسب ما أعلن عنه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وانه سيتم استدعاء جميع الفلاحين الذين يشملهم القرار فور الانتهاء من العملية . كما دعا بن عيسى في سياق حديثه عن الصناعة التحولية إلى ضرورة تدخل الدولة لدعم جميع الشباب الذين يريدون الاستثمار في هذه الصناعة القاعدية، مضيفا أن وزارة الفلاحة مستعدة لمرافقة ودعم كل المستثمرين الشباب في المدن خصوصا وأن تجربة القطاع على محصول الزيت أثبت نجاعته.