خصصت الحكومة ميزانية معتبرة لمديرية البحث العلمي والتطوير التكنولوجي للطاقة الذرية للسنة الجارية تقدر ب 100 مليار دينار، هذا ما كشف عنه أمس المدير العام للوكالة الوطنية للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي في البحث النووي عبد الحفيظ أوراق، في تصريح خص به "الجزائرالجديدة" على هامش انطلاق أشغال اللجنة الوطنية للخبراء في مجال التطبيقات النووية والطاقة الذرية. وأوضح أن المشاركين في الملتقى الذي يدوم إلى غاية مساء اليوم، سيناقشون مجمل القضايا المرتبطة بالتقنيات ذات الصلة باستخدام التطبيقات النووية وتطويرها، وأيضا الفيزياء الراديولوجية، والأمن النووي والنفايات المشعة، وذلك تمهيدا للملتقى الدولي الذي تحتضنه الجزائر الشهر القادم. وأضاف المتحدث، أن تقييم حصيلة المجلس الوطني لذات الهيئة الذي تم تنصيبه في الخامس والعشرون من جانفي الماضي من طرف وزير الطاقة والمناجم، أي لمدة خمسة أشهر ستكون ضمن أشغال هذا الملتقى.وحسب عبد الحفيظ أوراق، تعمل على تجسيد البرنامج الوطني للطاقة والتقنيات النووية المتضمنة في المخطط الخماسي الثاني للبحث العلمي والذي يحتوي على 34 مشروع مرتبط بتطوير البحث النووي واستخدام الطاقة الذرية. وفي هذا الإطار، فإن المختصون المشاركون في الملتقى سيركزون على البحث في الميادين التي يجب أن تكون الأولوية في البرنامج المذكور، وطرق تفعيلها وكيفية تقييمها وتجسيد البرنامج، حيث سيتدارس المشاركون مجمل القضايا ذات العلاقة بالبحث النووي، ومن ثمة الخروج باقتراحات وتوصيات سيتم عرضها على مكتب رئيس المجلس الوطني للبحث العلمي الوزير الأول أحمد أويحي لدراستها خلال الملتقى الدولي لتطوير البحث النووي باستخدام الطاقة الذرية في جويلية المقبل ، مشيرا إلى أن الميزانية المخصصة للوكالة العام الماضي كانت لا تتعدى 34 مليار دينار، استنادا للمدير العام لذات الوكالة.