أبدى العديد من شباب و أطفال بلدية الشهبونية ، الواقعة جنوب ولاية المدية ،استياءهم من انعدام المرافق العامة ، خاصة الرياضية و الثقافية منها كالملاعب الرياضية الجوارية ، ودور الشباب و المراكز الثقافية خاصة مع فصل الصيف أين يكثر وقت الفراغ و لكن في غياب مثل هذه الدور تجد هذه الفئة نفسها بين مطرقة الشارع الذي لا يرحم و سندان الآفات التي تنحدق بهم من كل جانب . وفي هذا السياق أشار مجموعة من الشباب في حديثهم مع ( الجزائرالجديدة ) أن " البلدية لا تحتوي على هذه المرافق ، فما بالك بالقرى و المداشر المنتشرة عبر تراب بلدية الشهبونية ، أين تنعدم فيها أدنى ضروريات الحياة "حسب حديث الشاب (خ -ك) الذي أضاف أن " جل الشباب يتمنون وجود ملعب ، أو قاعة رياضة ، يلتقون فيها ، و ينسون هموم و مشاكل الحياة " . ومن جهة أخرى تفتقر البلدية إلى ملعب رياضي أو جواري رغم الحاجة الملحة لمثل هذه الملاعب بالنسبة للشباب والأطفال الذين يعتبرون كرة القدم هوايتهم الأولى و الأخيرة على غرار جل أقرانهم عبر الوطن ، ومع افتقارهم للملاعب فإن الحقول المنتشرة في المنطقة أصبحت هي البديل ، حيث تنظم دوريا دورات في كرة القدم بين قرى و مداشر المنطقة . وفي نفس السياق كذالك تفتقر البلدية للجمعيات ذات الطابع الرياضي و الثقافي ، فما عدى مكاتب جمعيات و منظمات الأسرة الثورية كمنظمة المجاهدين و تنسيقية أبناء الشهداء فإن الجمعيات المحلية منعدمة ، رغم وجود أرضية تسهل عملها فبالإضافة إلى أن المنطقة تزخر بطاقات و مواهب شبانية في جميع المجلات الثقافية و الرياضية حدثنا عنها العديد ممن التقينا بهم في البلدية .