شرعت مصالح بلدية الرويبة مؤخرا بأشغال التنظيف على مستوى الحديقة العمومية التي تحتل المرتبة الثانية بعد حديقة الحامة، غير أن هذه الحديقة عرفت إهمالا كبيرا منذ سنوات وتحولت وكرا للمنحرفين والمدمنين على المخدرات سواءا من شباب البلدية وحتى الغرباء، مع العلم أن البلدية تفتقر للفضاء الترفيهي والمساحات الخضراء المخصصة للعائلات، وقد طرح مواطنو بلدية الرويبة في العديد من المرات على السلطات المحلية ضرورة فتحها والإهتمام بها وكذا تحويلها لفضاء تلتقي فيه العائلات للترفيه . وشملت الأشغال السابقة الذكر عملية نزع الحشائش وكذا مخلفات الإسمنت التي خلفتها الأشغال العمومية السابقة، وفي هذا الشأن صرح حميد بلعشاشي المكلف بالتهيئة العمرانية على مستوى البلدية، أن الحديقة سيتم فتحها في شهر جويلية القادم بصفة مؤقتة مع تزويدها بألعاب مخصصة للأطفال، في انتظار المسابقة الوطنية التي نظمتها البلدية المخصصة للإختصاصيين في ميدان المناظر، وسيتم تحديد مكتب الدراسات الذي سيقوم بتسطير أهم المعايير والشروط التي يجب توفرها لإعادة تهيئة الحديقة العمومية وقد حددت مدة 15 يوم للسماح لأكثر عدد من الاختصاصيين بالمشاركة في هذه المسابقة، وفي الأخير سيتم تعيين الاختصاصي الذي تتوفر فيه الشروط للتكفل بالعملية، وفق دفتر الشروط المسطر والذي ركز بالدرجة الأولى على تشجير الأشجار والمساحة الخضراء وغرس النباتات، وفي هذا السياق استحسن العديد من المواطنين الذين التقتهم الجزائرالجديدة هذا المشروع، آملين أن يجسد على أرض الواقع في أقرب الآجال في ظل غياب المرافق الترفيهية والمساحات الخضراء المخصصة للعائلات والتي من شأنها القضاء على الفراغ وقتل الروتين.