تستقطب الكثير من النقوش الحجرية والمعالم الأثرية المنتشرة عبر جنوب ولاية البيض الزوار والباحثين من مختلف المناطق، لاسيما معالم بلدية أربوات والأبيض سيدي الشيخ وعين لعراك والبنو وغيرها من التي تحكي التاريخ العريق ، حيث أن هذه النقوش لا تزال صامدة على سفوح جبال بلدية أربوات كرسومات العقرب الكبير وقصر «ملك سليمان» جنوب بلدية البنود الذي يتربع على معالم أثرية نادرة، على غرار العمود الحجري الذي يتوسط القصر المنحوت منذ آلاف السنين، و الذي يزوره بكثرة الفرنسيون، حيث تحظى هذه المحطات بزيارات منقطعة النظير من قبل الباحثين. وللعلم فإن صحراء ولاية البيض تستقبل سنويا خلال فصل الخريف وفودا من القطريين ،حيث يكشفون المحطات السياحية على غرار القصور العتيقة المنتشرة بالولاية وأشهرها قصر بوسمغون ، قصر بنت الخص وقصر بريزينة، ناهيك عن مواقع انتشار أثار للديناصورات بمنطقة عين لعراك والوافق والرقاصة و التي شهدت خلال السنوات الماضية دراسات تحليلية معمقة من قبل فرق مختصة من الجامعات الجزائرية .