- هامش ربح يفوق 60 دينار في أغلب الأنواع - البطاطا ب 75 دينار والطماطم ب 180 دينار للكلغ
يتواصل شبح الغلاء الذي ميز أسواق الخضر و الفواكه منذ ما يقارب الشهر ما جعل المواطن البسيط يتبع الأسواق الأسبوعية عله يجد ما يناسب قدرته الشرائية إلا أن الغلاء بات ظاهرة تفشت في كل مادة استهلاكية تعرض في السوق الوضع الذي أثقل كاهل الأسر محدودة الدخل التي اضطرت للاستغناء عن الكثير من مكونات القفة على رأسها الثوم و الطماطم و الموز و اقتناء المواد الأخرى بكميات قليلة رغم الحاجة اليها. و لا زالت أسواق التجزئة تشهد تلك الزيادة العشوائية في أسعار الخضر على وجه الخصوص يفرضها التجار أمام غياب أي قوانين تضبط نسبة الزيادة و تحدد هامش الربح، و في ظل هذه الفوضى التي خلقت أزمة سببها التاجر الذي يحاول تعويض تكاليف النقل و كراء المحل من على ظهر المواطن البسيط يشتكي هذا الأخير في كل مرة الارتفاع غير المبرر لسعر الخضر في أسواق التجزئة و حتى الأسواق الفوضوية متهما الباعة باستغلال الظروف و فرض الزيادات في أسعار البيع بالتجزئة و رغم تراجع سعر بعض المواد في سوق الجملة إلا أنها استقرت مؤشراتها على الارتفاع. و في جولة قادتنا إلى سوق الخضر بالمدينة الجديدة و الأوراسي اطلعنا على الأسعار التي و جدناها تتفاوت بزيادة 5 و 10 دينار في بعض المنتجات من بائع إلى آخر إلا أن المشكل الأكبر يكمن في تلك الزيادة المبالغ فيها التي تحدد الفارق الكبير بين سعر الخضر في سوق الجملة و سعرها في سوق التجزئة، و نشير في هذا الصدد إلى تراجع أسعار الجملة لمادة الطماطم التي دخلت أمس إلى السوق ب 60 دينار بالنسبة لتلك القادمة من أدرار و 80 دينار للطماطم القادمة من بسكرة، هذا بعد أن كانت أسعارها قد وصلت إلى 100 و 110 دينار منذ أكثر من أسبوعين حسب السيد بن خباز محمد رئيس الفيدرالية الولائية لتجار الجملة للخضر و الفواكه، و بلغت هذه المادة في سوق التجزئة ما بين 160 و 180 دينار أي بهامش ربح يعادل 60 و 70 دينار، أما أسعار البطاطا فتراوحت ما بين 60 و 65 دينار بالنسبة لتلك المنتجة بوادي سوف، و 50 دينار لبطاطا عين الدفلة، أما أسعارها في التجزئة فقد تراوحت بين 75 و 80 دينار، أما باقي الخضر كالخس و الفول و الخيار فقد تراوحت في سعر الجملة مابين 50 و 70 دينار و وصلت إلى 80 و 112 دينار بسعر التجزئة، هذا ناهيك عن ارتفاع أسعار الثوم من 1000 دينار إلى 1600 دينار و الموز ب 600 دينار، و التفاح المحلي الذي دخل سوق الجملة ب 300 دينار و بيع ب 350 و 400 دينار بالتجزئة رغم نوعيته الرديئة التي يؤكدها الزبون، هذا و تراوحت أسعار البرتقال حسب النوع من 60 إلى 150 دينار بالجملة و عرض بفارق 20 إلى 50 دينار بسوق التجزئة.